عامل بورشة أشغال يسقط عمودا كهربائيا ويعزل حي بن زيان أثار سقوط عمود كهربائي في حي بن زيان بوادي ارهيو خفيضة السكان، بعدما شدتهم حالة من الهلع والخوف من مخاطر الحادث على حياة أبنائهم من قاطني المنطقة، حسبما علم صباح أول أمس من مصادر محلية بالمنطقة. ولم يفهم المواطنون سبب سقوط عمود كهربائي بطاقة 30 ألف فولط، في ظروف جعلت السكان يعيشون الاحتقان، بعد انقطاع الكهرباء عن حي بن زيان والدواوير المجاورة. وعلمت “الفجر” بأنّ سبب سقوط الكهرباء يعود إلى مقاولة خاصة تعمل بالمنطقة، أسقطت عن طريق الخطأ العمود الكهربائي بحي بن زيان، الواقع في المدخل الشرقي لبلدية وادي راهيو، على قارعة الطريق الوطني رقم 04. وتشير المعطيات بأنّ سكان حي بن زيان وسكان مدينة وادي ارهيو وحي شانيو، تضروا كثيرا من الحادث، الذي خلف خسائر في المناطق المتضررة، خاصة بالنسبة لجزء من مدينة وادي ارهيو، الأمر الذي جعلهم يعربون عن استيائهم وتذمرهم. والخطأ التقني الناتج عن اللامبالاة التي وقعت فيه المقاولة، التي صبّوا غضبهم عليها. وأكدت مصدر من مديرية توزيع الكهرباء والغاز بغليزان أنّ المدير الولائي أعطى تعلميات لمصالحة لاتخاذ الإجراءات القانونية لاقتناء عمود كهربائي آخر، ولجأت ذات المصالح إلى توفير حل مؤقت، عاد من خلاله التيار الكهربائي إلى المنطقة، في انتظار تثيبت عمود كهربائي آخر. سكان دوار “العزازلة” ببلدية الولجة يستغيثون لا تزال مظاهر التخلف والحرمان تركن في زوايا دوار العزازلة المتواجد بإقليم بلدية الولجة الواقعة بالجهة الشرقية الجنوبية لعاصمة الولاية غليزان، رغم عودة بعض العائلات التي هجرت المنطقة أبان العشرية السوداء على أمل معانقة الحياة الكريمة مجددا.=وبالرغم من عودة الأمن والاستقرار للمنطقة التي كانت في وقت سابق تزرع الرعب في قلوب قاطنيها نظرا لخطر الموت الذي كان يحدق بهم يمينا وشمالا، وفروا أهاليها إلى بر الأمان تاركين أملاكهم وخيراتهم في مهب الضياع لتواجد مساحات زراعية خصبة وفضاءات رعوية هامة، تعد مكسبا للتجسيد الفعلي لمختلف النشاطات الفلاحية، إلا أنهم يعانون من جملة المشاكل التي حطت رحالها نذكر منها أزمة التزود بالمياه، فهم ينتظرون ما تجود به البلدية من صهاريج المياه التي تنوب عن الحنفيات، والتي أضحت بدورها خارج مجال التغطية فهم بذلك يعيشون الظمأ صيفا وشتاءا، ويطلقون العنان لرحلة البحث عن قطرات المياه في كل الاتجاهات وشراء صهاريج المياه التي تصل أثمانها إلى 600 دج للصهريج الواحد، فالسكان المحليون ضاقوا ذرعا من الوعود الوهمية والجوفاء التي يطلقها المسؤولين المحلين في كل مناسبة يطالب فيها هؤلاء بمشاريع تنموية، أما الطرقات هي الأخرى لم تعرف عملية التزفيت منذ مدة، وأضحت في حالة جد مهترئة، وهو ما يشكل مصدرا لتطاير الغبار في فصل الصيف، أما في فصل الشتاء فحدث ولا حرج، فهم يعتكفون في منازلهم ريثما تشرب الأرض ماءها جراء الأوحال والبرك المائية المتناثرة. أردف السكان سرد معاناتهم مع مشكل الغاز الطبيعي، حيث أضحى بالنسبة لهم حلما يراود السكان لسنوات. ويتساءل أهالي المنطقة عن نصيبهم من المشاريع التنموية التي توفرها الدولة لمثل هذه المناطق من أجل تشجيع سكانها على الرجوع والاستقرار في قراهم الأصلية، وأن تتحرك السلطات المعنية لرفع الغبن عنهم وتسوية مشاكلهم المطروحة وتخصيص مشاريع تنموية تدفع على الاستقرار بالمنطقة. مسابقة لتوظيف 50 أستاذا لفائدة المركز الجامعي أكدت إدارة المركز الجامعي بغليزان عن فتحها لمسابقة توظيف الأساتذة المساعدين صنف ب، تحسبا للدخول الجامعي 2012/2013، حسبما علم من المكلف بالإعلام على مستوى هذا المركز. وأوضح ذات المصدر بأنّ إجمالي المناصب المفتوحة برسم هذه الدورة وصل إلى 50 منصبا، نصفها وجه للتأطير البيداغوجي، للتخصصات التي تمّ فتحها لأول مرة، وهي علوم المادة، والرياضيات وإعلام آلي، وعلوم الطبيعة والحياة، وهي التخصصات التي التحق بها قرابة 637 طالبا، فيما توزعت المناصب الأخرى على جميع تخصصات المركز ماعدا قسم اللغة العربية، الذي خارج فارغ الوفاض من المناصب الممنوحة.وأشار ذات المتحدث بأنّ عدد الطلبة الجامعيين على مستوى المركز الجامعي بغليزان ارتفع هذا العام إلى نحو 9 آلاف طالب، منهم، 2781 طالبا، يتصدر قسم اللغة العربية جميع الأقسام من حيث عدد الطلبة المسجلين، الذين وصل عدد الجدد فيه نحو 314 طالب. وكشف محمد بن علي أنّ المركز الجامعي يستلم هذا العام المكتبة المركزية، ونحو 2000 مقعد بيداغوجي لفائدة التخصصات الجديدة.