شرطة العمران بعنابة تودع 72 قضية لدى العدالة تحركت أخيرا شرطة العمران في ولاية عنابة، من أجل وضع حد لتقدم السكن الفوضوي على حساب عقارات تابعة للدولة حيث تم تسجيل غضون شهرين 72 قضية، 50 منها تخص البناء بدون رخصة و22 أخرى حول التعدي على الملكية العقارية. وقد تم تحرير محاضر تم ارسالها للجماعات المحلية والسلطات القضائية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقوق المتورطين بها، علما أنه تم تنفيذ أحكام هدم سبقت هذه الحملة من خلال الازالة الفورية لأكثر من 30 كشكا فوضويا ببلدية البوني، على خلفية انتقال غالبية التجار الفوضيين لسوق هذه البلدية بعد طردهم من وسط مدينة عنابة وفرض حراسة مشددة على أحياء ابن خلدون والحطاب لمنع الاستغلال العشوائي للمساحات العمومية في عين المكان. كما تجدر الإشارة أنه والى جانب تسجيل النشاط السالف الذكر ينتر أن تتدخل شرطة العمران من أجل وضع حد للامتداد العشوائي للمساحات الخضراء وشبه الحدائق التي ينشئها المواطنون القاطنون في السكنات ذات الطابق الأول من خلال تسييج عشوائي واستحواذ غير قانوني على مساحات تابعة للدولة شوهت منظر غالبية الأحياء في هذه البلدية.
فتح تخصصات مهنية جديدة بتكوت ذكر مدير التكوين المهني لولاية باتنة أن تخصصات جديدة سيتم فتحها بمركز التكوين المهني لتكوت بداية من سبتمبر القادم لتمكين شباب البلدية من كسب تخصصات مهنية تفيدهم في حياتهم الاجتماعية والاقتصادية ،موضحا أن هذا الاجراء وإن كان ضروريا مند مدة الا أنه جاء لاستباق التأثيرات الخطيرة للغاية التي يحدثها مند مدة طويلة مرض السيليكوز على حياة الشباب الذي يندمح في مهنة صقل الحجارة. ويفتح المركز مجالات للشياب لتعلم واكتساب حرف يستطيعون من خلالها إيجاد فرص عمل مباشرة أو فتح محلات خاصة لهم كالتلحيم والترصيص الصحي والنجارة والميكانيك وغيرها وترك مهنة صقل الحجارة التي قتلت مند بضعة سنوات مائة وستين شابا. ويثير صقل الحجارة مآسي كبيرة لدى العائلات في تكوت التي تدخل من حين لأخر في دائرة الحزن العميق بعد سقوط ضحية من طرف السيليكوز الذي يرغم الشباب البطال علي الاندماج فيه من شدة الفقر والحاجة الملحة . وتفكر السلطات في اجراءات اخرى أكثر فاعلية من بينها تنشيط الاستثمار الصناعي ومحاولة خلق وحدات إنتاجية محلية تستوعب أكبر عدد ممكن من الشباب لإبعاده نهائيا عن صقل الحجارة ،اضافة الى انشاء وحدات لإنتاج الطوب والقرميد. محمد .غ
كيس الإسمنت ب 1000دج بقسنطينة سجلت أسعار مادة الإسمنت بقسنطينة مستويات قياسية، حيث تخطى سعر كيس الإسمنت في السوق السوداء سقف 850 دينار، في وقت أبدت مقاولات تخوفاتها من تأثير هذا الارتفاع على مشاريع البناء. و أوعزت مصادر مسؤولة الأسباب إلى توقف مصنعي عين الكبيرة و عين توتة عن الخدمة، بعد إخضاعهما إلى عمليات صيانة. ويخشى أصحاب المشاريع السكينة وكذا المواطنون الذين يستعملون الإسمنت في البناء الفردي من استمرار ارتفاع سعر الإسمنت خلال الشهر المقبل، خاصة إذا تم توقيف الإنتاج على مستوى مصنع حامة بوزيان بغرض الصيانة السنوية . وحسب ما أفاد به مسؤول بمصنع الحامة التابع لمؤسسة إسمنت الشرق فإن سبب هذا الارتفاع يرجع بالأساس إلى المضاربة وتحكم أباطرة في السوق ، حيث أن سعر الإسمنت في المصنع لم يرتفع وبقي على حاله منذ سنوات ولا يتعدى 370دج ، في حين يتحكم بعض الأشخاص في الأسعار بتواطؤ بعض المقاولين وأصحاب وصلات الاستلام الذين يفضلون إعادة بيع الإسمنت في السوق السوداء .
طريق السيّار سيفتح من جديد نهاية الشهر الجاري أفاد مسؤول بشركة دايو الكورية المكلفة بإنجاز الشطر المنهار من طريق ”الروتيار” بالقرب من ثانوية رضا حوحو بقسنطينة ، أنه سيتم إعادة فتح هذا المسلك الحيوي نهاية مارس الجاري . وقاربت أشغال إعادة الاعتبار للطريق المغلق على مستوى شارع طاطاش بلقاسم بوسط مدينة قسنطينة على نهايتها، حيث من المفترض أن يُفتتح هذا المحور الذي بقي مغلقا لعدة أشهر، بعد حوالي أسبوعين. و الملاحظ أن الأشغال على مستوى شارع طاطاش بلقاسم المعروف ب ”الروتيار”، تسير بوتيرة جيدة، حيث تم الانتهاء كليا من تجديد جميع الشبكات بما فيما قنوات المياه و الصرف الصحي و شبكة الغاز، فيما يجري حاليا بناء جدار الدعم المطل على وادي الرمال، حيث يتولى عمال جزائريون من شركة ”دايو” الكورية المكلفة بالإنجاز، صقل الحجارة التي يستعملونها في بناء الحائط، وهي عملية قالوا بأنها تتطلب مجهودا كبيرا، خاصة أنها تتم بطريقة يدوية و هدفها الحفاظ على نفس الطابع التقليدي. ي.س
غرس 25 ألف شجرة بالمنطقة الرطبة بسكيكدة شرعت، أول أمس، مصالح الغابات لولاية سكيكدة في عملية واسعة النطاق لغرس خمسة وعشرين الف شجرة بالتنسيق مع المديرية العامة للمحروقات سوناطراك التي اشترت الشجيرات وشارك في الانطلاقة الاولي لهذه الحملة التي ستستمر الى غاية واحد وعشرين مارس الجاري الذي يصادف احياء اليوم العالمي للشجرة. عناصر من الجيش الوطني الشعبي والامن والدرك والغابات ومنخرطين في الجمعيات المحلية والمجتمع المدني لبلديات دائرتي عزابة وبن عزوز شاركوا في هذه العملية . ويتم غرس الشجيرات في الاماكن التي تعرت والأخرى التي فقدت غطائها النباتي بالمنطقة الرطبة صنهاجة بن عزوز لإعادة التوازن الغطائي والنباتي لها وحمايتها من التعرية ومن العوامل الطبيعية المضرة بها . وتندرج المنطقة الرطبة ضمن المناطق المحمية عالميا بموجب اتفاقية رمسار وتتلقي اعانات مادية دورية من الدولة والجماعات المحلية، بالإضافة الى العمليات الدورية التي تقوم بها مصالح الغابات من حين لآخر.