l حوض بحيرة بمواصفات عالمية بحظيرة دنيا بارك تبرّأ المسؤول الأول عن عاصمة البلاد، عبد القادر زوخ، من تأويلات البعض حول رأيه عن امتناع المواطنين من الانتخاب خلال الزيارة التفقدية لمشاريع مقاطعة الدار البيضاء قائلا:”حسبي الله و نعم الوكيل في من أوّل كلامي لأصفهم بالحرايمية” كاشفا أن مصالحه انطلقت بدراسة لإنشاء حوض بحيرة بحظيرة دنيا بارك دالي إبراهيم على شاكلة دبي العالمية رفقة المخبر مديرية الأشغال العمومية بهدف منح إضافة للمشروع الضخم الذي تعول عليه السلطات لتحصيل مداخيل إضافية بالمجال السياحي كما فتحت مصالحه باب التفاوض مع وزارة الفلاحة لاسترجاع تسيير حديقة بن عكنون.
و قال “زوخ” على هامش انعقاد الدورة العادية للمجلس الولائي بالعاصمة آن مشروع دنيا بارك سيعرف عدة تعديلات ضخمة باعتباره ثاني أكبر متنفس للعاصميين و حتى الولايات الوسطى المجاورة للعاصمة بعد منتزه الصابلات و تمس هاته التعديلات انجاز أكبر بحيرة و التي ستمنحه بصمة عالمية باعتبار ان الجهات المحلية ستطبق تجربة دبي بهذا المجال الرائد خاصة و ان الحكومة تعول على تحسين القطاع السياحي لرفع المداخيل الجبائية تماشيا و المشاريع الضخمة التي يتم انجازها حاليا. و أضاف “زوخ” أن مصالحه فتحت باب التفاوض مع وزارة الفلاحة و التنمية الريفية لاسترجاع تسيير حديقة بن عكنون الذي يعتبر أيضا أكبر متنفس غابي مهمل منذ الثمانينات ما أجبر الحكومة على التحرك الفعلي لإعادة ضبطه و تهيئته بعد فوز الكوريين بهاته الصفقة، و تطرق المتحدث أيضا إلى جملة المشاريع التي تسلمتها مصالحه منها إعادة تهيئة القصبة العتيقة بعد فشل وزارة الثقافة في ذلك و تماطلها في مباشرة الأشغال عقب السكنات التي تم اقتحامها من قبل أبنائها الأصليين حيث تعاملت مع هاته الفئة إلى جانب مباشرة أشغال صيانة البنى التحتية المتعلقة بقنوات الصرف الصحي و غيرها من الأشغال التي ستتضاعف لدفع مشروع التهيئة و تسليمه في آجاله المحددة بعد تكليف 33 مكتب دراسي لتحديد الوضعية في انتظار مباشرة أشغال الترميم الخارجية حيث تم الانتهاء من تنصيب أزيد من 12مقاول أيضا، و لم يغفل “زوخ” عن تقييم المخطط الاستراتيجي الذي تشرف مصالحه على تسييره و الذي حركة تنموية لمختلف القطاعات كالسكن و الأشغال العمومية و التعمير و التهيئة الحضرية و النقل و التجهيزات العمومية بما فيها التعليم و الصحة و المرافق الرياضية و الثقافية و غيرها. و لم يستثني التذكير بحملة تنظيف إقليم ولايته من الأحياء القصديرية حيث تبقى العملية متواصلة بعد أن تم بلوغ ترحيل 70 إلف عائلة بكافة الصيغ 40 ألف وحدها لصيغة السكنات الاجتماعية.