يشكل محور دفاع الخضر صداعا في رأس الناخب الوطني الجديد، لوكاس ألكاراز، الذي بعد أن أنهى تنقيبه محليا، كان قد انطلق قبل يومين في بحث عن مدافع متمكن على المستوى الأوروبي، خاصة بعد أن شاهد عن قرب أمتار المستوى المتواضع للقائد عيسى ماندي مع فريقه ريال ”بتيس” ضد ”ديبورتيفو ليغانيس”، وهو ما جعله يتأكد أن الحل منعدم في دوريات القارة العجوز في الوقت الحالي، وحتى على مستوى البطولة المحلية حيث يتطلب الأمر وقتا للعثور على مدافع جاهز من أجل أن يكون بمثابة صخرة جديدة لدفاع الخضر. قد يكون الحل المناسب للناخب الوطني الجديد لذا فمن المحتمل أن يوجه الناخب الوطني الجديد أنظاره إلى بطولات الخليج، وبالضبط إلى الدوري السعودي، أن يواصل مدافع نادي شباب جمال الدين بلعمري، تقديم مستوى مميز، جعله يعتبر النجم رقم واحد بالنسبة للأنصار نظرا للروح القتالية والمستوى الكبير الذي أظهره منذ تقمص ألوان النادي العام الماضي، ما جعل إدارة الشباب تسارع إلى تجديد عقده حتى موسم 2021 وهذا قبل حوالي أسبوع فقط. ولم يعد ضمن قائمة اللاعبين المغضوب عليهم وبشأن وضعية لاعب شبيبة القبائل السابق تجاه المنتخب الوطني، فقد كان لرئيس ”الفاف” خير الدين زطشي قد أكد إسقاط العفو على جميع اللاعبين، أو بما يسمى بالقائمة السوداء التي شكلها سابقه في هيئة دالي ابراهيم، وكانت تحتوي على بعض الأسماء التي تم إبعادها لسنوات من تقمص ألوان المنتخبات الوطنية على غرار نبيل غيلاس وفوزي شاوشي، وهذا بحكم أن بالعمري سبق وأن تم وضعه في هذه القائمة، جراء ما حدث له مع الناخب الوطني الأسبق وحيد حاليلوزيتش.