جدد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي، ترحاب الجزائر بالنازحين الأفارقة والتكفل بهم في كنف احترام حقوق الإنسان والمواثيق والأعراف الدولية في المجال. وأوضح الوزير ردا على سؤال متعلق بتسجيل أعداد كبيرة من الرعايا الأفارقة، أن الجزائر تعتبر ”النازحين أو اللاجئين الذين تمر أوطانهم بظروف صعبة” ضيوفا يستوجب التكفل بهم صحيا ونفسيا واجتماعيا، فرديا وجماعيا. وقال الوزير إن بعض البلدان الإفريقية تعيش أوضاعا صعبة، ما يجعل من عدد النازخين يتزايد، مبرزا قلق الحكومة ومتابعتها الدقيقة للموضوع خاصة أوضاع الأطفال والنساء. وبخصوص ترحيل هؤلاء إلى بلدانهم أشار بدوي إلى العمليات السابقة التي سمحت بترحيل رعايا إلى دولة النيجر، مبرزا أن الإجراءات متواصلة بالتنسيق مع بلدانهم الأصلية في كنف احترام حقوق الإنسان. وكشف بدوي بالمناسبة عن إعداد بطاقية وطنية لإحصاء أعدادهم ووضعيتهم بدقة، مشيرا إلى إمكانية تشغيل الرعايا الذين يزاولون أعمالا في ورشات للبناء طالما أن الجزائر بحاجة لليد العاملة في بعض المجالات.