تفاجأ رئيس نقابة ممارسي الصحة العمومية لياس مرابط من الخرجات الأخيرة للنقابات التابعة لقطاع الصحة التي طعنت في اللجنة الوزارية بعد ثلاثة سنوات من ”الصمت”، مباشرة عقب تعيين الوزير الجديد مختار حزبلاوي على رأس قطاع الصحة، مؤكدا أن هذه النقابات كانت في سنوات ”العسل”و ”الراحة” بجانب الوزير السابق عبد المالك بوضياف. وأوضح لياس مرابط في اتصال مع ”الفجر” أمس، أن نقابة ممارسي الصحة العمومية قد اجتمعت بممثلي وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، في إطار مواصلة الحوار والتفاوض لإيجاد الحلول للائحة المطالب المرفوعة لدى مصالح وزارة الصحة، حيث تطرق الطرفان إلى العديد من النقاط العالقة والتي تتمثل في إعادة النظر في القوانين الأساسية، حيث قال مرابط:” إن هذه النقطة بقيت عالقة والوزارة تنتظر ترخيص من الوزارة الأولى للنظر فيه حسب ما أفادت به اللجنة، علما أنه مسموح في باقي القطاعات الأخرى.” وأكد محدثنا أن النقابة أعطت لوزارة الصحة مهلة إلى غاية الدخول الاجتماعي 2017/2018 لتكفل بمطالب هذه الفئة، وأن الحركة الاحتجاجية واردة في حال التمسنا ”تهميش” لملفات العالقة من طرف الوزير مختار حزبلاوي، والتي تتمثل أساسا في إعادة النظر في تنظيم مسابقات الترقية الخاصة بقطاع الصحة، وتنظيمها بصفة دورية كل سنتين على الأقل، مع معالجة الإسقاطات التي تعود لمسابقة 2015، الخاصة بدفع المستحقات المالية التي تعود لشهر أوت من سنة 2015 بدل جانفي 2016. كما طالب مرابط من مصالح الوزير حزبلاوي بضرورة تسوية وضعية الدكتوراه في طب الأسنان والصيادلة مع معالجة تصنيف الشهادتين على سلم الأجور في التوظيف، إضافة إلى تمكين الزملاء أصحاب الشهادة القديمة من تحيين شهاداتهم عن طريق التكوين. وأكد رئيس نقابة ممارسي الصحة العمومية أن النقابة التمست نية صادقة من طرف الوزير تجاه الشريك الاجتماعي خصوصا بعد استجابته لمطالب النقابة من خلال تعيين أمين عام جديد لدى ديوانه، ما أكدا أنهم لا يعلقون أمالهم بذلك، كون أن الوزير الذي يتقلد منصب وزارة الصحة يعد الشريك الاجتماعي بتكفل بمطالبهم، ومن ثم يخلف وعده. كما طالب مرابط من الوزير حزلابوي ببرمجة لقاء يجمع الطرفين للتطرق أكثر حول تفاصيل التي تخص النقابة والقطاع، في حين تفاجأ لياس مرابط من خرجات الأخيرة للنقابات التابعة لقطاع الصحة التي تطعن في اللجنة الوزارية بعد ثلاثة سنوات من ”الصمت”، مباشرة عقب تعيين الوزير الجديد مختار حزبلاوي على رأس قطاع الصحة، مؤكدا أن هذه النقابات كانت في سنوات ”العسل” و”الراحة” بجانب الوزير السابق عبد المالك بوضياف، بعد أن استفادوا من ”كوطات” الحج والعمرة بدون أي مبررات، متسائلا: ”أين كانت هذه النقابات لما كانت نقابة الأطباء العموميون تطعن في مصداقية اللجنة الوزارية”. كما قررت نقابة ممارسي الصحة العمومية عقد مجلس عادي في منتصف أكتوبر لتقييم مدى استجابة الوزير حزبلاوي لملفاتهم العالقة.