l ”عدم استيفاء دفتر الشروط أدى إلى تدهور الخدمات الجامعية” دعت المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين الأحرار ”ريال” وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار بضرورة النظر في لائحة المطالب المرفوعة البيداغوجية منها والاجتماعية، والتي تتمثل أساسا في تحديد كيفية المطابقات بين النظام القديم والنظام الجديد، وكذا إعادة النظر في منحة الطالب التي لم تعد تكفي لشراء مطبوعات الجامعية. وأوضح رئيس المنظمة الوطنية للطلبة الأحرار ”ريال ” عبد الرحمان صلوحي، في تصريح ل”الفجر” أمس، أن الجامعة الصيفية الأولى في التنظيم الجديد ”ريال” ستركز على ثلاثة محاور كبرى، ”النظري والعلمي والتطبيقي”، التي ستناقشها الجامعة الصيفية للتنظيم في عدة ورشات، من خلال مناقشة ملف الوضع الاقتصادي للبلاد، وكذا ملف القضايا العادلة في العالم، إضافة إلى دور الطالب الجامعي في الحياة الاجتماعية وربط الجامعة بالمحيط الاجتماعي، أما فيما يخص محور العملي والذي ستتحدث ورشاته عن المجال النقابي والنشطاوي، من خلال تحديد أولويات في العمال الطلابي، كما سيتم مناقشة ملف واقع الجامعات الجزائرية، إضافة إلى ورشة أخرى ستتطرق إلى نظام إصلاح المنظومة التعليم العالي والتي تتمثل في نظام ”أل أم دي”، حيث سيتم خلال هذه الورشة تقييم وتقويم لهذا النظام. كما أكد محدثنا إضافة أن ملف الخدمات الاجتماعية، سيكون حاضرا خلال الجامعة نظرا للتجاوزات التي طرأت عليه، مرجحا أن جوهر مشكل في تدهور الخدمات الجامعية كان نتيجة لعدم استوفاء المسؤولين والممولين لدفتر الشروط الممنوح، مما أدى إلى تدهور نوعية الإطعام والوجبة التي لا ترقى إلى الطالب الجامعي، حيث أصحبت ”كابوسا” في مسار الدراسي لطالب. وأكد محدثنا أن التوصيات التي ستخرج بها هذه الجامعة، سيتم إدراجها في ورقة ليتم رفعها لدى مصالح حجار للمطالبة بتفعيل كل هذه التوصيات والنقاط التي ستعد الأرضية الوطنية للدخول الجامعي، والتكفل بلائحة المطالب المرفوعة البيداغوجية منها والاجتماعية، والتي تتمثل أساسا في تحديد كيفية المطابقات بين النظام القديم والنظام الجديد، مع توضيح كل المسارات على حدى ”الليسانس” و”أل.أم.دي” و”الدكتوراه”، إضافة إلى تحديد الدقيق للانتقال من جسور ”أل.أم.دي” من ”ليسانس” إلى ”ماستر” ومن ”ماستر” إلى ”الدكتوراه”، وكذا إعادة النظر في منحة الطالب التي لم تعد تكفي لشراء مطبوعات الجامعية، إضافة إلى ملف تحسين خدمة المطاعم والنقل الجامعي. وهدد محدثنا قائلا: ”في حال تم تهميش عريضة المطالب فسيكون الموسم الجامعي 2017-2018، محفوفا بالنضالات من أجل تحقيق المطالب المرفوعة البيداغوجية واجتماعية ليست ”روتينية” بل هي مستمدة من واقع الطلبة وما يعيشه الطالب”، حيث دعا التنظيم من مصالح حجار أن يكون موسم الصيف موسما للتهيئة واستكمال للبرامج التوجيهية مع الانتهاء من التسجيلات الجامعية نهاية سبتمبر لدخول جامعي هادئ، مشيرا إلى أن الدورة الاستثنائية للطلبة لن تأثر على الدخول الجامعي 2017-2018. للتذكير تعقد المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين الأحرار ”ريال” جامعتها الصيفية هذا السبت يوم 22 جويلية إلى غاية 30 منه.