أعلن وزير الاتصال، عبد الرشيد بوكرزازة، عن القضاء نهائيا على ظاهرة تسرب المياه القذرة في البحار بداية من 2009، مشيرا إلى أن الحكومة قد خصصت مبلغ 14 مليار دولار من أجل إنجاح مشروع إنجاز محطات لتصفية المياه القذرة على مستوى جميع المناطق التي تعرف الظاهرة• وتحدث، عبد الرشيد بوكرزازة، بالمركز الدولي للصحافة عن مشروعين لمرسومين تنفيذيين عرضهما وزير المائية سلال، أمس، على مجلس الحكومة، واللذان يحددان كيفية منح رخص لاستغلال المياه وتحديد شروط تزويد المياه الشروب للمواطنين في بعض المناطق النائية عن طريق الصهاريج المتنقلة، مشيرا إلى أن المشروع يحدد عدة نقاط فيما يخص استغلال المياه وكذلك الإجراءات الجديدة المتخذة لتأكد من صحة مياه الصهاريج، وكذلك يضبط القوانيين التي يجب أن يتوفر عليها الصهاريج المتحركة، بهدف توفير الشروط الصحية والحماية من الأمراض المتنقلة عبر المياه• وفيما يخص نتائج تطبيق قانون المياه المصادق عليه سنة 2005، فقد كشف نفس المتحدث بلغة الأرقام، إنه بداية من جانفي 2008 فإن الحكومة استطاعت ربط 92 بالمائة من السكنات بمياه الشرب، واستفادة 1541 بلدية من المياه بصفة يومية، أي ما يوفر 165 لتر يوميا لكل مواطن، إضافة إلى ذلك انشاء 36 محطة لتصفية المياه المستعملة، وهي نتائج على حد قول الوزير تؤكد على المجهودات الكبيرة، التي بذلتها الدولة في الآونة الأخيرة من أجل توفير مياه صالحة لكل المواطنيين وبصفة دائمة •