شهدت ولاية البرج، أمس الاثنين، في ثاني يوم للإضراب، الذي شنته نقابة الاتحاد الوطني للنقالين الجزائريين شللا شبه تام، حيث شن حوالي 1000 سائق سيارة أجرة إضرابا شمل العديد من مناطق الولاية، وقد شارك فيه حتى سيارات الأجرة للخطوط الولائية كولاية الجزائر وولاية المسيلة وسطيف وبجاية وغيرها، وفي جولة قادتنا إلى بعض البلديات، لاحظنا الاستجابة الواسعة لنداء الإضراب من قبل السائقين، بل وحتى مساندة المواطنين للمطالب التي وصفوها بالمشروعة والعدالة• ما ميز اليوم الأول والثاني من الإضراب، هوالنجاح التي قدرته مصادر نقابية محايدة بحوالي 90 % وسط الولاية، أما عبر الخطوط البلدية فقد بلغت نسبة الاستجابة للإضراب حوالي 60 %• رئيس النقابة السيد "نجيب بن إيدير" أوضح أنهم لم يتلقوا لغاية زوال أمس أي رد من السلطات المحلية للقاء بهم، من أجل العمل على إيجاد حلا يرضي جميع الأطراف• وأشار المعنيون، أن وضعية هذه المهنة آلت إلى التدهور والإنسداد في الحوار عبر القنوات الرسمية، مع مديرية النقل بالولاية، لذا هم يطالبون برحيل مدير النقل، الذي حسبه لم يسعى للاستماع لانشغالاتهم وتنظيم هذه المهنة، أما في البلديات كاليشير، منصورة، المهير، برج الغذير فقد أبدى المضربون تذمرهم واستيائهم من عدم تفعيل آلية التنظيم مع النقابة الممثلة له• وأشار رئيس النقابة السيد" بن إدير"، أنهم عازمون على التنقل لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية في الساعات القادمة، من المنتظر أن يشارك فيها حوالي أكثر من 1000 ناقل بسياراتهم، وهذا للفت نظر الرأي العام، السلطات المحلية حول ما يعانونه من المشاكل التي تهدد مصير المئات من العائلات، وأشار محدثنا أن القانون الخاص بتنظيم النقل الحضري في مادته 30 يسمح للوالي، باعتباره المسؤول الأول في الولاية، استحداث خطوط نقل جديدة ومنح رخص استغلال حسب إمكانيات المناطق الحضرية وعدد السكان•