تمكنت مصلحة حراس الشواطئ في الثلاثي الأول للسنة الجارية، من توقيف 155 مهاجر غير شرعي، كانوا يتأهبون لمغادرة التراب الوطني نحوى الدول الأروبية ، وانتشال 13 جثة فوق سطح البحر، كما تم إنزال 23 مسافر غير شرعي داخل السفن التجارية • كشف مسؤول خلية الإعلام والاتصال بقيادة القوات البحرية المقدم "دفايري سليمان" في الندوة الصحفية التي نظمها بمقر قيادة حراس الشواطئ بالعاصمة، احياء للذكرى الخامسة والثلاثون لإنشاء المصلحة، أن ظاهرة الحراقة تعرف تزايدا مستمرا من سنة إلى أخرى، وهذا إذا قارنا عمليات التوقيف للمهاجرين الغير الشرعيين عبر السواحل الجزائرية المسجلة لدى مصالح حراس الشواطئ في السنوات الثلاثة الأخيرة، على مستوى كل التراب الوطني، مضيفا أن المصالح ستعمل جاهدا من أجل تجنيد مستخدمين آخرين، وتوفير وسائل بحرية جديدة لتسيير عمليات المراقبة والبحث والإنقاذ، والتنسيق بين كل الجهات الأمنية، للتقليص من نسبة الهجرة الغير الشرعية المسجلة على مستوى المياه الإقليمية الجزائرية• وذكر المقدم "دفايري" حراس الشواطئ تمكنوا في نفس الفترة من استرجاع 62•848 كغ من المخدرات، و4•320 كغ من المرجان على مستوى الجهة الشرقية للوطن، الأمر الذي يتطلب - حسب نفس المصدر - تكثيف الجهود على مستوى المياه الإقليمية الجزائرية لحماية الملك العمومي البحري من نهب ثرواته أو استغلاله بطرق غير شرعية• كما ثمن المتحدث بدور مصالح حراس الشواطئ في مكافحة ظاهرة التلوث البحري، مشيرا إلى أن المياه الإقليمية الخاضعة للسلطة الجزائرية والايطالية، صنفت في المراتب الأولى عالميا من حيث النظافة، غير أن ذلك لا يعني - حسبه - أن الجزائر بعيدة كل البعد عن خطر التلوث البحري، بالنظر إلى حساسية جميع المناطق التي تطل على السواحل الجزائرية، والتي أصبحت في الوقت الأخير ملجىء للعديد من المستثمرين لإنشاء مصانع يمكن أن تتسبب ولو بشكل سلبي من تلويث المحيط البحري مستقبلا•