وقبل ذلك يعتبر المسبح الأولمبي 8 ماي 1945 من أقدم المسابح الوطنية وهو الوحيد الذي لم يغلق أبوابه منذ افتتاحه سنة 1978 والذي لازال يكون السباحين إلى غاية اليوم ويقدم أحسن العناصر إلى الفريق الوطني وإلى النوادي العاصمية. حيث يستقبل مئات الممارسين من سباحين أحرار ومنخرطين في 13 جمعية رياضية على غرار شباب السباح السطايفي، جامعة سطيف والوداد الرياضي السطايفي. وحسب مدير المنهجية لرابطة سطيف "طارق موسلي" فإن الرابطة تسعى إلى استخراج 10 سباحين ممن يكتسبون مهارات من المستوى العالي وأن الإستراتيجية المنتهجة حاليا بدأت تأتي بثمارها في ظرف 6 أشهر من التكوين، وهي تسير على أحسن ما يرام حيث تمكنا - أضاف- من انتقاء حوالي 20 برعما ذوي مهارات عالية على غرار "زرقان إسلام، بن النوي عبد الحق، بن يحيى نسيم، حمريط عصام". وأضاف محدثنا انه ستنظم دورة ما بين النوادي بتلمسان خلال هذه السنة والتي من خلالها يظهر للجميع مدى نجاح الإستراتجية المنتهجة. وتعززت الولاية بإنجاز ضخم يتمثل في المسبح الأولمبي الجديد بمدينة العلمة الذي دشنه رئيس الجمهورية خلال الزيارة الأخيرة للمنطقة. وقد صمم هذا الأخير بمقاييس دولية واختير لاحتضان البطولة الوطنية ما بين الأندية التي جرت يومي الثالث والرابع من الشهر الجاري والبطولة المغاربية المقررة ماي المقبل. علما أن عناصر الفريق الوطني للآمال قامت خلال الشهر الماضي بتربص بهذا المسبح.