وأضاف رئيس الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل بالجزائر أن المشروع يشمل في مرحلته الأولى الجزائر العاصمة، ليتم بعد ذلك تعميمه في مختلف الولايات، وذلك عبر ثلاثة مستويات، المستوى الأول الاستماع والإصغاء إلى مشاكل الأطفال والأولياء الذين يتصلون عبر الخط الهاتفي ثم التدخل لتوجيه المواطنين بالعمل مع الهيئات المعنية لحمايته حسب ما تقتضيه الحاجة فمثلا إن كانت الحالة تحتاج للتدخل السريع يتم العمل مع خلية الأحداث للدرك الوطني، أما المستوى الثالث فيكون بالاعتماد الثقافة من أجل تصميم الرسالة كالقصة، الأغنية والمسرح. أما عن شبكة ندى فقال محدثنا إنها تأسست في 5 يناير 2004 بفضل جهود عدد من الجمعيات غير الحكومية وهي تنشط لاحترام حقوق الطفل في إطار الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، وهي تحرص على مقاومة العنف بكل أشكاله وكذا الاستغلال وسوء المعاملة، ومن مبادئها أيضا العمل على تقليل الفقر المدقع، وكذا ترقية الحق في الصحة، التربية وتكوين الشباب. وهي تسعى منذ نشأتها للمحافظة على سلامة الأطفال الأدبية والنفسية والجسدية. وللإشارة يشارك في الافتتاح الرسمي لخط "استمع" غدا بقصر الثقافة 100 جمعية، وممثلون من وزارة الشباب والرياضة، والوزارة المنتدبة المكلفة بقضايا المرأة وممثلون عن جمعيات دولية غير حكومية.