كشفت مصادر اعلامية عن انعقاد قمة خماسية في منتجع شرم الشيخ المصري منتصف شهر ماي المقبل بمشاركة الرئيس الأمريكي جورج بوش ونظيره المصري حسني مبارك والعاهل الأردني الملك عبد الله ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت. وقال النائب بالكنيست الإسرائيلي يوسي بيلينوكان أن الهدف من القمة دفع عملية السلام، محذرًا من أنه "اذا لم تعد اسرائيل جيدا لهذه القمة فانه لن يتم تحقيق تقدم في عملية السلام, وستسبب في أخطار كبيرة للإسرائيليين"، كما طالب بتغيير طريقة التعامل مع عملية السلام، لأن الطريقة التي تجري فيها الأمور الآن لن تقود إلى اتفاق بنهاية العام الجاري. وأضاف بيلينوكان:" نافذة الفرص ستغلق في نهاية العام 2008 وما لم يحدث تقدم فانه لن يكون بامكاننا القيام بأي شيء في العام 2009", فيما قال المفاوض الاسرائيلي السابق شاؤول ارئيلي:" لايمكن التوصل الى اتفاق اذا ما تركت حماس خارج اللعبة لأنه سيكون بامكانها ان تقوض الاتفاق". وعلى صعيد متصل، ذكرت مصادر فلسطينية أن "اجتماعا مطولا" عقد اليوم في القدسالغربية بين الطاقمين المفاوضين الفلسطيني والإسرائيلي وذلك بعد القمة التي عقدت أمس الاثنين بين الرئيس محمود عباس وأولمرت, مشيرةً إلى أن الاجتماع بين رئيسي الوفدين الفلسطيني أحمد قريع والإسرائيلي ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني استمر ثلاث ساعات دون إعطاء مزيداً من التفاصيل.