توصلت دول آسيا والمحيط الهادي إلى اتفاق يهدف إلى تعزيز التعاون حول تنمية الطاقة المتجددة وذلك خلال اجتماع عقد برعاية الأممالمتحدة بالعاصمة التايلاندية بانكوك• وأوضح بيان صحفي لمنظمة الأممالمتحدة نشر على شبكة الانترنت، أن الهدف الأساسي من عقد الاجتماع، سعي دول آسيا والمحيط الهادي إلى خفض اعتمادها على الوقود الاحفورى الذي يمثل قرابة 80 في المائة من إجمالي إنتاج واستهلاك الطاقة عالميا من ناحية والعمل على تأمين الطاقة على المدى الطويل من ناحية أخرى• واتخذ خلال الاجتماع قرار تبادل الخبرات ونشر تقنيات تنمية الطاقة المتجددة• وأظهرت دراسة حديثة للجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادي التي ركزت هذه السنة دورتها السنوية حول موضوع "تأمين الطاقة والتنمية المستديمة"، أن المنطقة لا يمكن أن تعتمد على التزايد المستمر لمخزون الطاقة من أجل تعزيز النمو الاقتصادي• وأوضحت الدراسة أنه إذا كانت الطاقة في المنطقة تحتاج إلى نمو مستمر بالمعدل الحإلى، فسيكون طلبها على الطاقة بمقدار نصف طلب العالم عليها بحلول العام 2030، إذ أن 80 في المائة من هذا الطلب سيكون على النفط والفحم وأنواع أخرى من الوقود الاحفورى والتي ستتسبب في انبعاثات كبيرة لغاز ثاني اوكسيد الكربون• ويعتمد حوإلى 7،1 مليار شخص في المنطقة على الوقود التقليدي في حين لا تتوفر لمليار شخص الطاقة الكهربائية•