شكلت الوقاية من أخطار المواد الغذائية الفاسدة موضوع يوم دراسي بادرت به أول أمس مديرية التجارة بمعسكر بالتعاون مع مديرية المنافسة والأسعار في إطار حملة تحسيسية انطلقت في مطلع شهر ماي الجاري لتمس كافة بلديات ودوائر الولاية على مدار شهر كامل• وخصص هذا اللقاء الإعلامي التحسيسي الذي شارك فيه متعاملون اقتصاديون من منتجي المواد الغذائية كالمشروبات والحليب ومشتقاته والمرطبات ومنتجي اللحوم لمناقشة وتباحث شروط وكيفيات عرض السلع وإنتاجها حفاظا على صحة المستهلك• وتمحورت المداخلات المبرمجة في هذا اليوم الدراسي حول مواضيع التسمم الناتج عن تناول مواد فاسدة والذي يحدث خاصة في فصل الصيف مع التطرق إلى مدى تأثر المواد الواسعة الاستهلاك بالحرارة وإلى أهمية النظافة بالنسبة للمواد الغذائية• وأثار المشاركون جملة من المسائل منها الرقابة والمتابعة النظامية للمواد الغذائية المعروضة بالأسواق وضرورة توعية المستهلك بالأخطار التي قد يتعرض لها جراء اقتناء مواد غذائية لدى الباعة غير شرعيين خاصة أولئك الذين يبيعون اللحوم والحلويات• كما ركز المتدخلون على ضرورة تكثيف الجهود لإعلام المستهلك وتوعيته مع تكثيف الخرجات الميدانية لأعوان مصالح الرقابة وقمع الغش وإشراك باقي المصالح والمجتمع المدني من خلال جمعيات الأحياء للتصدي لبيع مواد غير صالحة للاستهلاك وكذا تنظيم الأسواق بالأحياء والقرى•