دورة المغرب الدولية تدوم الى غاية الثامن جوان المقبل وتتضمن 10 مراحل على مسافة 1443 كلم منها مرحلتين تقام كل واحدة من نصف مرحلتين• وقد عمد المنظمون الى إلغاء نقطتين ساخنتين من طبعة هذا العام الاولى تتمثل في مرتفع على طول 30 كلم والثانية في منحدر على مسافة 40 كلم• وبهذا الشأن قال المدرب الوطني اسماعيل دوزي أن إلغاء النقطتين السابقتي الذكر سينقص من حظوظ عناصره في كسب نقاط مهمة، ويتعلق الامر بالدراج عزالدين لعقاب الذي يعد من افضل المتسلقين• لكن ذلك لن يمنع رفاق عزيز بوخاري من بذل جهود مضاعفة لتحقيق نتائج افضل حتى وإن كان عدد الدول المشاركة يتمثل في 18 بلد وحضور جنوب افريقيا بفريقين سيجعلها المرشح الأول للظفر باللقب• المدرب الوطني اختار ستة عناصر لتمثيلنا في هذا الموعد ومن الصدف أنها كلها تنتمي لمولودية الجزائر• واعتبر السيد دوزي أن الأمر ليس تفضيله لفريق على آخر ولكن تم ذلك بالتشاور مع المدربين الاخرين الذين وافقوه على ذلك باعتبار أن هؤلاء هم الأحسن في الوقت الراهن، ويتعلق الأمر بكل من تمارنت خليل ولعقاب عز الدين وشعبان رضوان وبوخاري عزيز وتاسيست محمد وبورزة عبد الرحمن• وتأسف محدثنا لغياب الثلاثي شعبان هشام المتاهل الى الاولمبياد وعبد القادر بلمختار المنتميين لفريقين من جنوب افريقيا وكذا عبد الباسط حناشي المحترف بقطر، حيث لم تمنحهم فرقهم تسريح المشاركة مع الفريق الوطني• كما اشتكى المدرب دوزي من نقص المنافسة الذي سيعد عائقا لعناصرنا التي تحاول الفوز بالمركز الرابع على الأقل حسب الفرق• واعتبر أنه لو شارك الفريق في دورة بوركينا فاسو لكان الأمر أحسن بالنسبة للتحضيرات• وأبدى تخوفه من المرحلتين الأخيرتين حيث تمتد واحدة على مسافة 160 كلم وهي الاطول في الطواف والثانية على 120 كلم لأن التعب سينال من الدراجين حينها• ولكن يبقى الهدف الاساسي لدوزي ومجموعته هو تحضير البطولة العالمية وكذا البطولة العربية التي ستجري بالامارات في أكتوبر القادم خاصة وأن لديه مجموعة شابة من الدراجين لا يتجاوز عمر أكبرهم 26 سنة وهم في حاجة فقط للمنافسة الكثيفة فقط مادامت إرادة الفوز موجودة•