مثل، أول أمس، ممثل الفرع النقابي للصيادلة بولاية تبسة لمواجهة تهمة القذف الموجهة له على إثر الشكوى التي رفعها ضدّه رئيس مجلس أخلاقيات مهنة الصيادلة، على خلفية اتهام الأخير على هامش المؤتمر الأخير الذي نظمته أسرة الصيادلة بخصوص المضايقات التي يتعرض لها أفرادها من قبل مراقبي وزارة الصحة. وحسب ما جاء على لسان دفاعه، فإنه حدث ''تّصرف انفرادي في أموال اشتراكات الصيادلة من خلال تنظيم رحلات نحو خارج الوطن لأغراض شخصية والتلاعب فيها''، وهي عبارات أوّلها الدفاع على أنها مساس بشرف مسؤول مجلس أخلاقيات مهنة الصيادلة الضحية. وأنكر ممثل نقابة الصيادلة بتسبة المتّهم المدعو (ج.م.ر) ما نسب إليه من فعل، كونه لم يدل بأي تصريح بهذا الشأن، ومنه طالب دفاع الطرف المدني بإلزام المتّهم أن يدفع موكله تعويضا عن الأضرار المعنوية قدرهُ مليون دينار جزائري، ليلتمس ضدّهُ ممثل الحق العام عقوبة شهرين حبسا نافذا و50 ألف دج غرامة نافذة. دفاع المتّهم أكد أن قضية الحال مجرّد دعوى كيدية لا أساس لها من الصحة، وما نقل من وقائع قد تمت مناقشتها في خضم المؤتمر الأخير للصيادلة حول المضايقات التي يتعرضون لها من قبل مراقبي وزارة الصحة أمام صمت مجلس أخلاقيات مهنة الصيادلة الذي ومنذ 11 سنة لم يقدّم، حسبه، تقاريره المادية ولا الأدبية وفق ما يلزمه به القانون، مطالبا بذلك إفادة موكله بالبراءة.