في جلستها المنعقدة مؤخرا بمجلس قضاء سيدي بلعباس، فصلت محكمة الجنايات في قضية الأخوين المتابعين بجناية الفعل المخل بالحياء وجنحتي السرقة والضرب والجرح العمدي بالسلاح ويتعلق الأمر بالمدعو (أ•م) 29 سنة وأخته (أ•س) 27 سنة، وقد كان النائب العام قد التمس 7 سنوات لكليهما• وقائع القضية تعود إلى 22 من شهر جويلية المنصرم حوالي الساعة 3 زوالا حين اتجهت الضحية وهي في حالة يرثى لها إلى مصالح أمن دائرة بني صاف لرفع شكوى ضد المتهمين مفادها أنهما قاما باختطافها والاعتداء عليها، وحسب تصريحاتها أقرت أنها حوالي الساعة11 صباحا خرجت من محلها الخاص بالحلاقة واتجهت إلى أحد المساكن للقيام بعملها بعد مكالمة هاتفية كانت قد تلقتها من المتهمة (أ•س) التي زارتها مرتين في محلها وطلبت منها الحضور إلى ذلك المسكن، حيث يقام حفل زفاف لغرض تزيين العروس، في طريقها لمحت سيارة تبعتها ثم نزل سائقها وطلب منها مرافقته لكنها رفضت، الأمر الذي دفعه لإدخالها إلى السيارة عنوة رفقة ابن عمه القاصر باستعمال العطر، ومن ثم اتجها بها إلى إحدى المغارات بمكان منعزل وهناك ضرباها وقاما بالاعتداء عليها والتقاط صور لها ومن ثم سرقة مبلغ 50.000 دج كان بحوزتها• وقد فسرت الاعتداء عليها من قبل الأخ والتخطيط من قبل أخته للانتقام منها بحجة أنها عشيقة والدهم الذي يعمل سائق سيارة أجرة وهي لا تعرف أولاده من قبل، وخلال المحاكمة أنكر المتهمون كلما نسب إليهم، حيث أثبت المتهم تواجده بمصنع للإسمنت أثناء الواقعة بحكم أنه سائق شاحنة لأحد الخواص، كما أنكرت الأخت معرفتها بالحلاقة وذهابها إليها• وبعد المداولات نطقت هيئة المحكمة بحكم يقضي بسجن المتهم (أ،م) سنة نافذة، في حين صدر في حق أخته حكم يقضي بسجنها سنة غير نافذة•