ترسو، اليوم، بميناء العاصمة، الباخرة الحربية الفرنسية " تونير"، وهي عبارة عن باخرة ضخمة مدعمة بكافة التجهيزات والوسائل الحديثة، تستعمل للتدخل في الحالات الاستعجالية، منها الحروب والأزمات الدولية• ويمكن لهذا النوع من البواخر، حسبما جاء في بيان صدر أمس عن السفارة الفرنسية بالجزائر، أن يجلي الرعايا وإخراجهم من بؤر التوترات، وهي بطبيعتها يمكنها أن تقدم خدمات متنوعة، من خلال القوارب الصغيرة التي تضمها وأيضا المستشفى الحديث المجهز بأحدث الوسائل والتقنيات• ويضم المستشفى قاعتين تستخدم في إجراء العمليات الجراحية، وأيضا قاعة للأشعة و69 سريرا، كما يمكن لباخرة "تونير" أن تحمل 60 سيارة و16 مروحية من النوع الثقيل، وحمل أزيد من 400 شخص• ويبلغ طول هذه الباخرة 199 مترا، وهي تضم فريقا يتكون من 160 شخصا• وتعد المرة الأولى التي ترسو فيها باخرة "تونير" الفرنسية بميناء الجزائر، وتدخل العملية في إطار إرادة الدولتين الجزائرية والفرنسية في تطوير تعاوني حقيقي وفعلي بينهما• وستكون هذه المناسبة فرصة كي تقوم عناصر في الجيش الشعبي الوطني وكذا الحماية المدنية بزيارة لباخرة "تونير"، وسيكون ذلك يوم غد بخليج الجزائر•