اشتكى بعض سكان ولاية ميلة من غياب الخدمات الفندقية في بعض البلديات الكبرى على غرار فرجيوة وادي العثمانية و رجاص و قلتها و سوء خدماتها على مستوى بلديات أخرى على غرار ميلة ، شلغوم العيد و تاجنانت مما لا يساعد على تطور الحركة السياحية و الاقتصادية بالولاية و طالبوا من المسؤولين المشرفين على قطاع السياحة الاهتمام أكثر بهذا الجانب خاصة على الطريق الوطني رقم 5 الذي يشهد تزايد حركة الناقلين و المسافرين و أين يتواجد سوق تاجنانت المعروف على المستوى الوطني و سوق شلغوم العيد للخضر و الفواكه الذي يقصده تجار الخضر و الفواكه من كل ولايات الشرق ، فمدينة شلغوم لم يبق فيها إلا فندق واحد مفتوح أمام الزبائن حيث يأوي الفندق الثاني العمال الأجانب العاملين على مستوى الطريق السيار شرق غرب ، بينما يتواجد فندقان بعاصمة الولاية ميلة يقدمان خدمات ضعيفة مما دفع بزوار المدينة إلى اللجوء إلى المبيت في بيت الشباب الذي يعتبرونه أفضل من الفندقين ، و تشكو مدينة فرجيوة من الغياب التام لهذه المرافق رغم أنها تعتبر معبر ل 16 بلدية مجاورة يضطر أحيانا المسافرون إلى كراء سيارات الفرود بأثمان باهضة للوصول إلى بيوتهم أحسن من المبيت في الشارع ، و في مقابل غياب الفنادق بالولاية تستحوذ على حمامات معدنية كثيرة يتعدى عددها 11 منبعا حمويا موزعا عبر بلديات الولاية كفرجيوة ، حمالة التلاغمة ، وادي العثمانية ، حي بني قشة و ميلة ، إلا أن غياب و انعدام الفنادق يجعلها تستقطب سكان المدن القريبة فقط رغم شهرتها الوطنية من حيث القيمة الطبية و أثبتت التحاليل أنها صالحة لعلاج العديد من الأمراض كالروماتيزم المفاصل ، الأعصاب و الأمراض الجلدية و التناسلية و تبقى ولاية ميلة في حاجة ماسة إلى العديد من الفنادق من أجل تحريك أكبر للتنمية خاصة مع وجود السد العملاق " بني هارون " الذي يوفر لوحده عدة خدمات كالصيد السياحة و الاستثمار الفلاحي