إتخذت ولاية خنشلة تدابير وقائية لتجنب أخطار الأمراض التي قد تصيب المواطن او تهدد محيطه المعيشي خلال فصل الصيف حسبما أفادت به الأمانة العامة للولاية لوكالة الأنباء الجزائرية• ويرتكز البرنامج المسطر حسب نفس المصدر على مكافحة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه وتكثيف طرق المراقبة والتطهير للخزانات ونقاط المياه والآبار الجوفية المستعملة للشرب وتزويدها بمادة الجير لا سيما بالجهات الريفية وتكثيف الرقابة الدورية على مستوى المحلات التجارية• وستشمل العملية المتوخى منها حفظ الصحة محلات بيع المثلجات والألبان ومشتقاتها والمشروبات الغازية والعصير ومحلات بيع اللحوم والمطاعم والمقاهي والمخابز والمواد الغذائية والإستهلاكية التي يكثر الطلب عليها خلال فصل الصيف• كما ستعمل مكاتب حفظ الصحة بالتنسيق مع القطاعات المعنية بالتجارة والري والفلاحة والصحة والبيئة على متابعة برنامج الوقاية وتحسيس المواطنين بخطورة كل الأمراض التي قد تتسبب فيها الخضروات المسقية بالمياه المستعملة والأمراض المنتقلة عن طريق الحيوانات إلى الإنسان كالجدري والحمى المالطية والقلاعية ولدغ الحشرات وعضات الحيوانات المتشردة • ويرمي البرنامج المسطر الذي تتولى متابعته اللجنة الولائية إزالة القمامة والأوساخ وتنظيف أقبية العمارات وإزالة مواقع تربية الماشية وحظائر الدواجن داخل الأحياء الشعبية وتجنب الرمي العشوائي للفضلات والقمامة وإجبار المنشأت الصحية على رفع النفايات الاستشفائية • يذكر أن ولاية خنشلة لم تسجل بها خلال فصل الصيف الماضي أية حالة لمرض التفوييد الناجم عن إختلاط المياه المستعملة بالمياه الصالحة للشرب حسب المعنيين بالقطاع الصحي للولاية •