أكد حسن فضل الله احد نواب حزب الله في البرلمان اللبناني أن نقل مزارع شبعا المتنازع عليها إلي عهدة الأممالمتحدة لن يغير في وضع سلاح حزبه، واعتبر أن الموقف الأمريكي والتحريك الدولي لهذا الملف لا يرتبط بالرغبة في إعادة أرض لبنانية محتلة إلي الدولة اللبنانية وإنما له أهداف أخرى ترتبط بوضع المقاومة، مضيفًا أن من يعتبر أن وضع مزارع شبعا تحت المظلة الدولية يمكن أن يشكل ضغطًا على المقاومة أو ما يسمونه ب"سحب الذرائع" هو واهم، وقال النائب اللبناني أن تحرير مزارع شبعا سيثبت منطق المقاومة باعتبارها الخيار الوحيد المتاح لاستعادة الأرض ومواجهة العدوان من ضمن تكاملها مع الجيش اللبناني، مضيفا أن التحرك الدولي هو بسبب وجود المقاومة ودورها وليس لأي سبب آخر• وكان مصدر لبناني مواكب لهذا الملف طلب عدم كشف هويته قد ذكر أن تطبيق هذا الحل هدفه تحقيق انسحاب إسرائيل قبل طرح موضوع سلاح حزب الله علي طاولة الحوار المقرر أن يديرها رئيس الجمهورية ميشال سليمان برعاية عربية، وذلك بعد تشكيل فؤاد السنيورة أولى حكومات هذا العهد، تنفيذا لاتفاق الدوحة، وأكدت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس خلال زيارتها الأسبوع الماضي إلى بيروت أن بلادها تعتبر أن الوقت حان لتسوية قضية مزارع شبعا المتنازع عليها في شكل مطابق للقرار 1701 (2006)، وبني هذا القرار على خطة من سبع نقاط اقترحها رئيس الحكومة حينها فؤاد السنيورة وتقضي باعتماد حل مؤقت يقضي بوضع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا تحت إشراف الأممالمتحدة حتى ترسيم الحدود وإقرار السيادة اللبنانية عليها، وتقع مزارع شبعا عند تقاطع الحدود بين إسرائيل وسورية ولبنان وكانت الدولة العبرية قد احتلتها لدي احتلالها هضبة الجولان السورية عام 1967•