كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أمس أن مسؤولين كبارا بالإدارة الأمريكية وضعوا خطة سرية بنهاية العام الماضي من شأنها تسهيل عمل قوات العمليات الخاصة الأمريكية داخل المناطق القبلية الباكستانية غير أن الخلافات الداخلية بين أجهزة الاستخبارات الأمريكية وتحويل الموارد للعراق حالت دون تنفيذها• ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مسؤول بارز في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قوله للصحيفة:" إن هناك خيبة أمل متزايدة في الوزارة بسبب التأجيل المستمر في نشر فرق العمليات الخاصة في المناطق الجبلية والقبلية في غرب باكستان حيث يعتقد أن أعضاء بتنظيم القاعدة يختبئون هناك" وأضافت الصحيفة في تقريرها الذي اعتمد على أكثر من أربعين مقابلة أجريت في واشنطنوباكستان بأن الملاذ الأمن الجديد لتنظيم القاعدة في باكستان ناجم جزئيا عن مجاملة الادارة الأمريكية للرئيس الباكستاني برويز مشرف الذي قلل مستشاروه لفترة طويلة من شأن تهديد القاعدة واعتبرت الصحيفة أن تعطيل الخطة السرية يعود أيضاً إلى الصراع الداخلي بين وكالات الاستخبارات الأمريكية والتحول في أولويات البيت الأبيض الأمريكي من جهود مكافحة الإرهاب في أفغانستانوباكستان إلى الحرب في العراق وهو ما أدى بالتالي إلى تقوية المسلحين في تلك الدولتين، بحسب تصريحات بعض المسؤولين العسكريين الأمريكيين