مباشرة بعد مغادرة الإسبان فيينا انشغلت الرافعات وسيارات النقل وعمال النظافة في الشوارع بإعادة المدينة الي طبيعتها• ووفد 40 ألف مشجع ألماني و15 اأفا من الإسبان الى العاصمة النمساوية لتشجيع المنتخبين ومشاهدة مباراة نهائي كأس الأمم الأوروبية في واحدة من الشاشات الكبيرة في مناطق التشجيع الضخمة او في المطاعم والحانات• وقال اندريا جيلينيك من شرطة العاصمة فيينا "كان هناك بالتأكيد المزيد من الألمان إلا أن الإسبان كانوا الأكثر إزعاجا• " وعلى مدار الاسابيع الثلاثة الماضية حول مشجعو كرواتيا وبولندا والمانيا وروسيا واسبانيا والنمسا المشاركة في الاستضافة الميادين الرائعة والطرق القليلة والجذابة في مركز المدينة التاريخية بالعاصمة النمساوية الي منطقة احتفالات مرتدين الالوان الخاصة بأعلامهم الوطنية ومرددين أغانيهم• وذكرت الشرطة انه سواء المشجعون الإسبان يرتدون ملابس الفلامنغو أو تجهيزات المصارعين أو ألمان يضعون كؤوسا ضخمة من الرقائق المعدنية على رؤوسهم أو كروات يغطون أجسادهم من الرأس الى أخمص القدمين باللونين الأحمر والابيض في شكل مربعات، فإنهم كانوا جميعا مسالمين• وقال جيلينيك "لقد كانوا سعداء وكانوا ودودين•• كانوا مزعجين إلا أنهم وفي النهاية كانوا يندمجون سويا"• وبدأ العمل صباح أمس الاول لانزال الشاشات الكبيرة والسقالات التي نصبت أمام بعض من المعالم التاريخية الشهيرة بالمدينة بينما انشغل القائمون على نظافة الشوارع بتنظيف بقية المخلفات في المدينة وسط بعض المشجعين الاسبان والالمان المنهكين الذين كانوا يجوبون الشوارع•