لازالت قضية النساء الجزائريات المحاصرات في فلسطين والتي أثارتها "الفجر" في أعدادها السابقة، تتلقى العديد من الدعم والمساندة من نواب وممثلي الشعب بغرفتيه، حيث صرح لنا رئيس كتلة الأفلان بالمجلس الشعبي الوطني، العياشي دعدوعة في اتصال هاتفي حول هذه القضية، أن هذا الانشغال مطروح على أعلى المستويات. وفي نفس الصدد، أكد عضو المجلس الشعبي الوطني، بوعلام جعفر، أن هذا الملف رفع إلى القيادة السياسية في الحزب وهو على طاولة الأمين العام، عبد العزيز بلخادم. وأضاف أنه لا يستبعد مناقشة هذا الملف على مستوى المجلس الشعبي الوطني مع كافة الكتل السياسية، مؤكدا أن هذه القضية تخص كل الجزائريين. من جهته، أكد عبد الله بن التومي، عضو مجلس الأمة عن كتلة التجمع الوطني الديمقراطي، مساندته التامة لهذا الملف، كما طلب من أهالي وأولياء النساء الجزائريات المحاصرات في رام الله الاتصال بممثلي الشعب للإطلاع أكثر على تفاصيل القضية. نفس الموقف سجلناه عند أعضاء من كتلة الأحرار، التي أكدت دعمها للقضية مثل عضو المجلس الشعبي الوطني، بن شيخ، الذي أكد لنا دعمه الكامل للقضية وأنه يبحث في حيثياتها لرفعها للجهات المعنية. حركة مجتمع السلم وعلى لسان ممثلها بالبرلمان، عبد الحميد بن سالم، أكد أن هذه القضية تعتبر قضية سيادة الجزائر وهو عرض الجزائريين قبل أي شيء، كما ندد بهذا التصرف الذي يتنافى مع القوانين الدولية وأوضح أنه من الممكن مناقشة هذا الملف مع رئيس المجلس الشعبي الوطني لتكوين لجنة من أجل اتخاذ التدابير القانونية اللازمة. وأضاف أن حركة مجتمع السلم بصدد اتخاذ موقف سياسي من هذه القضية.