اختتم المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية باراك أوباما جولته الخارجية أمس بمحادثات مع المسؤولين البريطانيين في لندن بشأن النزاع في الشرق الأوسط وإيران وأفغانستان.وكان أوباما قد أجرى أول أمس محادثات مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في باريس تناولت قضايا عدة من أبرزها مسألةُ ارتفاع درجة حرارة الأرض والملف النووي الإيراني، حيث دعا طهران إلى عدم انتظار الرئيس المقبل للولايات المتحدة للرد على المقترحات الغربية.أما فيما يتعلق بالملف الأفغاني، فقد جدد أوباما موقفه الداعي إلى إرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى أفغانستان وضرورة أن "يقوم العالم بإنجاز مهمته في هزيمة حركة طالبان".وأوضح أن الولاياتالمتحدة بحاجة إلى لواءين إضافيين في أفغانستان داعيا الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى زيادة عدد قواتها في ذلك البلد، وأشاد أوباما بقرار الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إرسال مزيد من قواته إلى أفغانستان واعتبر ذلك موقفا جريئا منه، وقد زار أوباما أفغانستان والكويت والعراق والأردن وإسرائيل في إطار هذه الجولة الدولية الرامية إلى تعزيز مكانته الدولية وتدعيم العلاقات مع الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة.