عرف اليوم الثاني والأخير من الأيام الوطنية الثانية للشعر الشعبي النسوي المنعقدة يومي 29 و30 جويلية الماضي والمنظمة من طرف الرابطة الوطنية للأدب الشعبي بالتنسيق مع جمعية "المرأة في اتصال"، تنشيط محاضرتين حول الأدب الشعبي الأولى كانت من تنشيط الأستاذة انشراح سعدي التي تحدثت عن أهمية القصيدة الشعبية لما تحمله من معانٍ وحكم وعن الدور الفعال الذي لعبته المرأة في نقل الثقافة الشعبية من جيل إلى آخر. أما المحاضرة الثانية فكانت من تنشيط الإعلامية فاطمة الزهراء ولد خصال التي تطرقت إلى دور الإذاعة الوطنية في خدمة الأدب الشعبي بمختلف أنواعه من قصة، شعر، أمثال وأحجية وذلك من خلال أهم البرامج التي ساهمت بها في الإذاعة للتعريف بالأدب الشعبي خاصة للأجيال الشابة. وخرجت لجنة التوصيات المكونة من الأستاذة انشراح سعدي رئيسا أما الأعضاء فنجد الشاعرة المغربية نهاد بن عقيدة، عويشة بومدين وسميرة ايراتي، بمجموعة من الالتماسات والتوصيات التي وجهت لوزارة الثقافة للعمل على تفعيل دور الأدب الشعبي وإبرازه على الساحة الثقافية في الجزائر والخارج، والتي تتمثل في ترسيم الأيام الوطنية للشعر الشعبي النسوي، وخلق شراكة بين رابطة الأدب الشعبي ووزارة الثقافة بجعلها طرفا فاعلا في المشهد الثقافي الذي يعنى بالأدب الشعبي والتراث غير المادي، تطوير الأيام الوطنية للشعر الشعبي النسوي وإعطائها بعدا مغاربيا في الطبعات القادمة، ترسيخ ثقافة استضافة شعراء وباحثين من الدول الشقيقة فتحا لنافذة التواصل بينهم، التركيز على كل ميادين الثقافة الشعبية بداية من الحكاية والقصيدة والأمثال وغيرها وأخيرا دعم الرابطة من أجل توثيق وتدوين التراث الشعبي الجزائري. وبعد قراءة التوصيات من قبل اللجنة والمصادقة عليها فتح المجال للشاعرات المشاركات في التظاهرة للتعريف بآخر إبداعاتهن في مجال الشعر الشعبي من بينهن ليلى اوكفيف، كنزة، ومباركة دهنون.