شهدت ولاية المدية نهاية الأسبوع الماضي ارتفاعا كبيرا في درجة الحرارة حيث فاقت 40 درجة، هذا الارتفاع أحس به بالأخص المصابون بداء الربو والحساسية حيث شهدت مصلحة الاستعجالات بمختلف مناطق الولاية وفود العديد منهم نتيجة تأثرهم بالدخان المنبعث من الحرائق في عدد من مناطق الولاية كقصر البخاري الواقعة جنوب الولاية. أدت الحرائق إلى إتلاف 1.5 هكتار من أشجار الصنوبر الحلبي و0.5 هكتار من الأحراش وفي بلدية مزغنة التي شهدت الحريق الثاني في ظرف أسبوع أدى إلى هلاك أكثر من 6.5 هكتار من نفس الأشجار، أما في المكان المسمى "واد جحا" بلدية "بن شيكاو" أدت الحرائق إلى إتلاف 2.5 هكتار من أشجار الصنوبر الحلبي وواحد هكتار من أشجار الكاليتوس وواحد هكتار من الحشائش اليابسة، إلى جانب 60 حزمة تبن في بلدية بوسكن. وإلى مساء أمس لم تتمكن فرق الحماية المدنية من إطفاء حريقين في كل من غابة أولاد حمزة بلدية مجبر وكذا بني يحسن بلدية الزوبيرية، تقعان على محور واحد نظرا لصعوبة التضاريس ووعرة المسالك.