وفي تصريح لوأج أوضحت بولمرقة أنه "سيكون من الصعب تحطيم أرقام قياسية هنا ببكين" موضحة أنه "سيكون من الصعوبة بمكان تحطيم أرقام قياسية في السباقات الطويلة ونصف الطويلة لأن نسبة التلوث تبقى عالية جدا هذا إضافة إلى الرطوبة والحرارة الشديدة". وأردفت تقول "سيكون للفارق في التوقيت أثره أيضا حيث لن يتمكن الرياضيون من التأقلم سريعا" مضيفة أن "الأولوية في هذه الألعاب الأولمبية ستكون للميداليات على حساب الأرقام القياسية". وبخصوص حظوظ الرياضيين الجزائريين في انتزاع ميداليات أوضحت العداءة السابقة "كلنا نعلم بأن الرياضيين الجزائريين لديهم أولويات مختلفة عن باقي الرياضيين. مع العلم بأن كل منتخباتنا الوطنية تبحث عن مكانة عالمية". كما أكدت على "أهمية هذه الألعاب لاسيما وأن البلد المنظم هو الصين. وقدومنا إلى هنا وعلى رأس الوفد الجزائري رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ينم عن اعتزازنا بالحضور والمشاركة مع أصدقائنا الصينيين في هذا الموعد الرياضي العالمي". ومن جهته صرح البطل الأولمبي الجزائري السابق لمسافة 1500 متر نورالدين مرسلي "لدينا ثقة كبيرة فالوفد الرياضي حظي بزيارة ودعم رئيس الجمهورية ونأمل أن يمثل الرياضيون الجزائر أحسن تمثيل وأن يعطوا أفضل صورة عنها". وبخصوص إمكانيات حصد الرياضيين الجزائريين لميداليات في هذه الألعاب أبدى البطل الأولمبي السابق حذره قائلا "لا يمكنني أن أن أتنبأ بأي شيء فمن الصعوبة بمكان لأي رياضي أن يتنبأ بالنتائج غير أننا واثقون من حظوظ الجزائر في نيل ميداليات". ومن جهته أعرب أمل الملاكمة الجزائرية الشاب طويلبيني عن "تفاؤله" مؤكدا "سأعتلي منصة التتويج فكل الملاكمين الجزائرين لديهم حظوظ (لنيل ميداليات)". ومن جهته اعتبر رئيس الفدرالية الدولية للسباحة السيد مصطفى العرفاوي أنه "لم يسبق وأن تم تنظيم ألعاب أولمبية بمثل هذا الإحكام" مضيفا أن "الصينيين منذ أن تم تكليفهم بتنظيم هذه الألعاب لم يشتكوا أبدا فقد أنجزوا كل شيء حسب البرنامج المسطر وفي الآجال المحددة".