و قامت اللجنة الوطنية المكلفة بإدماج الأراضي ذات الطابع الفلاحي ضمن المخططات العمرانية خلال الأيام الماضية لمعاينة القطع الأرضية التي تقرر تحويلها للبناء و التي تنتشر عبر أغلب البلديات سيما سرايدي و البوني و الحجار و بلغة الأرقام هناك ما يقارب 170 مشروعا ذو طابع تنموي يخص المرافق العمومية و أخرى سكنات ذات طابع اجتماعي و ريفي تجري بها الأشغال فوق المحيطات الفلاحية الغابية تقدر ب 70 هكتار إلى جانب منطقة التوسع العمراني التي تجري الدراسات الخاصة بها فوق مزرعة نموذجية بسرايدي كما برمجت الدولة انجاز قرى سياحية و سكنات ذات طابع تطوري و تساهمي فوق أراضي فلاحية و أخرى غابية بكل من سيدي سالم و شطايبي بالإضافة إلى إنجاز مسابح بلدية و مرافق عمومية ذات طابع تجاري و اقتصادي مثل ما هو موجود بمنطقة حجر الديس مفارز و مؤسسات صناعة خاصة لتحويل الحديد بالإضافة إلى مصنع لمصبرات الطماطم و حسب قرار السلطات المعنية فإن انعدام الوعاء العقاري بالولاية ساهم في استغلال عشرات الهكتارات الفلاحية ضمن المناطق العمرانية بعد تأخر الانطلاق في إنجاز المشاريع التنموية التي تعتبر مكسبا اقتصاديا هاما و على صعيد آخر أكد مصدر موثوق للفجر أن السلطات ستباشر عملية تهديم بعض السكنات و الفيلات التي تستغل الأراضي الموجهة للبناء و إقامة مشاريع سكنية و مرافق عمومية.