قررت الأمانة الوطنية للاتحاد العام للعمال الجزائريين تأجيل عملية تقسيم المهام على أعضائها إلى نهار اليوم، حيث من المرتقب أن يواصل القياديون لقاءهم الذي تم التركيز من خلال جلسة أمس على المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والدخول الاجتماعي المقبل والاستراتيجية التي ينوي التنظيم انتهاجها خلال العهدة الجديدة لقيادة هذا التنظيم. ذكرت مصادر مطلعة من المركزية النقابية أن "موضوع تقسيم المهام على أعضاء الأمانة الوطنية قد تم تأجيلها إلى نهار اليوم، حيث سيتم الفصل فيها من خلال إسناد مصلحة لكل عضو من أعضاء القياديين ال 12". وكشفت مصادرنا أن "صالح جنوحات هو العضو القيادي الوحيد الذي أبدى رغبته في البقاء على رأس مصلحة التنظيم وهو المنصب الذي تولى شؤونه لعهدة كاملة ويكون قد طلب من الأمين العام سيدي السعيد وأعضاء الأمانة الوطنية توكيله هذه المهمة". وأضافت مصادرنا أنه "لم يبد أي عضو من الأعضاء الجدد للأمانة الوطنية رغبته في إدارة شؤون هذا القسم الحساس في المركزية النقابية، الذي يعتبر القطاع الحساس لدى الأحزاب والمنظمات والجمعيات لما له من نفوذ وسط المناضلين أو المنخرطين وهذا ما يجعل صالح جنوحات مرشح للعودة على رأس التنظيم لعهدة جديدة ومنه مواصلة كل ما شرع في القيام به خلال العهدة الماضية".