حيث تتوقف الإشارات بعد تعطل خطوط ربط الهاتفية وهو ما يعرّض القطارات لحوادث الخاصة عنذ نقطة تلاقي خطوط السكة الحديدية بالطرق المرورية للسيارات والتي تكون عادة خالية من جدران الوقاية لغلق الأبواب، ومنع مرورالسيارات إلا بعد اجتياز القطار للمحطة المذكورة ، حيث أصبح أمن القطارات على مستوى محطة وهران إلى غاية واد سلي بولاية الشلف كآخر محطة للمديرية الجهوية للسكك الحديدية عرضة للحوادث بعد سرقة وتخريب منشآتها القاعدية من قبل شبكات إجرامية تقوم بالسطو على الكوابل الهاتفية ليتم تسويقها بعد تهريبها نحو الشريط الحدودي الغربي. من جهتها سجلت المديرية الجهوية للسكك الحديدية بوهران خلال السداسي الأول من السنة الجارية 94 عملية سرقة بمعدل 5100 م، وذلك من شهر جانفي إلى جويلية، والتي تسببت في العديد من الحوادث نتيجة غياب الإشارات المرورية مما جعل المديرية عبر مصلحة المنازعات تحرر أكثر من 80 مراسلة إلى مختلف السلطات المعنية خاصة وكيل الجمهورية لدى محكمة السانيا ودائرة تليلات بعد تضاعف النقاط الخاصة بسرقة الكوابل من منطلق ممر ابن سينا والسانيا وتليلات وغيرها من المحطات التي أصبحت قبلة لجماعات من الأشرار الذين يكبدون المديرية خسائر مالية بملايين الدينارات نتيجة الخسائر التي أصبحت تلاحق الشركة جراء عمليات لنهب لكوابلها الهاتفية والكهربائية التي تسوق في شكل قطع نحاسية ويتم تهريبها عبر الشريط الحدودي بأثمان ضخمة، في الوقت الذي أصبحت تأخد فيه هذه العمليات أبعادا خطيرة على مستوى الإقتصاد الوطني، الأ مر الذي بات يتطلب تكثيف الجهود لحماية سلامة القطارات وأمنها. حيث تم في شهر جوان تسجيل زيادة ب 5 % من المسافرين عن السنة الماضية. في سياق آخر كشف ذات المسؤول أن الخسائر أصبحت اليوم تلاحق الشركة عد تنامي ظاهرة الرشق بالحجارة الناجمة من الانتشار الواسع للبنايات الفوضوية المتواجدة على طول خطوط السكة الحديدية والتي أصبح تواجدها يشكل خطورة كبيرة رغم أن القوانين واللوائح تنص على احترام مسافة طويلة لإنجاز منشآت ومباني بمحاذاة خطوط السكة الحديدية، وكل الدول المتطورة تحترم تلك المسافات إلا في بلادنا الفوضى عارمة في مثل هذه الأمور. وقال بالنسبة لمشروع الخط العقيد عباس بولاية تلمسان أنه قيد الدراسة للإنطلاق في تجسيده والذي يتطلب دعما من قبل الوزارة الوصية لتفعيله في الميدان في أقرب الآجال.