ماذا تقول الدراسة الحديثة؟ وجدت الدراسة الحديثة أن تناول السَّلطات قبل غيرها من أنواع الطعام يحافظ على الوزن، ويجنب السمنة؛ لأن تناول السَّلطات يقلل من كمية السعرات الإجمالية للوجبة. فكمية السلطة التي تشغل حيزا في المعدة تقلل من تناول كمية مشابهة أخرى من الأطعمة الدسمة، أو الغنية بالسعرات الحرارية بنسبة 12%. السَّلطات خليط من الخضار غير المطبوخة، مثل الخيار والجزر والطماطم والخَس والبقدونس والكزبرة الخضراء والكرفس والملفوف والقرنبيط وأنواع أخرى لا تحصى. والسَّلطات قليلة السعرات الحرارية نسبيا. فهي قليلة البروتين والدهون والنشويات، لكنها غنية بالألياف والمعادن والفيتامينات التي تمد الجسم بالحيوية والنشاط. إن عملية تناول السَّلطات تحتاج إلى مدة أطول من المضغ قبل بلعها، الأمر الذي يعطي مركز الشبع في الدماغ فرصة إرسال إشارة الإحساس بالشبع والامتلاء قبل أن يكون الصائم قد أتى على الطعام كله. إن عملية مضغ السَّلطات تنظف الأسنان بشكل طبيعي، وتقلل من ترسبات البكتيريا، فتقلل من رائحة الفم في رمضان وغير رمضان، وتقوم بعمل تدليك طبيعي للثة الأسنان، فتنشط الدورة الدموية فيها. إن مضغ السَّلطات البطيء والجيد يعطي فوائد صحية جيدة. .