و يأتي هذا اليوم هذا للتأكيد على ضرورة مواصلة العمل في مجال تبادل الخبرات في هذا المجال و الاتصال فيما يخص هذا المرض. و حسب بيان الجمعية تلقت "الفجر" نسخة عنه فإن أعراض هذا المرض و التكفل بضحاياه في الجزائر، كما في سائر البلدان الأخرى تمثل إشكالية حقيقية في الوقت الراهن، لهذا فإن جمعية " نور الضحى" التي تعمل على الدفاع على حقوق مرضى السرطان بتوفير الأدوية الناجعة لهم و التكفل الجيد بهم تسعى إلى جعل هذا اليوم فرصة لتغيير واقع مريض السرطان في الجزائر و تحسين وضعيته و كذا فرصة للتعرف بالمرض و الأدوية التي طورت من أجل مكافحته. و سرطان الغدد اللمفاوية حسب محرري البيان لا يرتبط بسن محددة و أنما يمكن الإصابة به في أي مرحلة عمرية من عمر الإنسان، حاليا تشخيصه و التكفل به من طرف الأطباء المختصين موجود و لكن المشكل المطروح يكمن في أنه مرض غير شائع في أوساط الشعب الذي يجهل بأن الأمر يتعلق بنوع من السرطانات رغم الانتشار الملحوظ له. و يعتبر سرطان الغدد اللمفاوية الذي يأخذ شكل سرطان الدم النوع الثالث من السرطانات المشتركة عند الأطفال. و الشيء الملاحظ حسب المحررين هو سرعة انتشاره في السنوات القليلة الماضية حيث تضاعف عدد حالات الإصابة. و كبقية أمراض السرطان الأعراض الرئيسية لهذا المرض غير معروفة و محددة بدقة و تبقى مشتركة مع العديد من الأمراض الأخرى حيث يمكن الخلط بسهولة بينها و بين أعراض مرض آخر أقل خطورة على حياة الإنسان مثل " الزكام " الذي تتواصل أعراضه رغم تناول الأدوية.