هذا إذا ظفر بذلك ناهيك عن معاناة الانتظار وقوفا في الحر والبرد دون وجود سقف يقي من ذلك سواء ن مركز الانطلاق ببلدية زيغود يوسف أوفي موقف الحافلات بقسنطينة خاصة بهذا الأخير فعلاوة على كثرة الانتظار التي تزيد أحيانا عن ساعة من الزمن يتعرض المواطنون للسرقة والنشل في كثير من الأحيان بسبب الازدحام والتسابق من أجل الظفر بمكان في الحافلات مما يولد حالة من الفوضى تؤدي في الأغلب إلى مشادات عنيفة بين الركاب ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى عدم التزام سائقي الحافلات بالمحافظة على فارق التوقيت في مغادرة الحافلات فعوضا عن 5 دقائق نجد السائق ينتظر نصف ساعة من الزمن فحالة عدم الالتزام هذه ولدت حالة من الاكتظاظ والازدحام في موقف الحافلات بقسنطينة وذلك لانعدام الرقابة وعدم الالتزام بالنظام وهذا حسب ما أدلى به المواطنون من شهادات للفجر ناهيك عن تعرض الحافلات في أوقات عديدة للأعطاب والمسافر على متنها دون مراعاة الناقلين وضعية الركاب من تعويض سعر التذكرة أوتوفير البديل خصوصا في ساعات المساء المتأخرة كما عبر أغلب المواطنين بتساؤلاتهم حول غياب سيارات الأجرة عن ساحة العمل وعن إمكانية توفير وفتح خطوط نقل أمام الناقلين الراغبين في العمل بهذا المجال فتوفير سيارات الأجرة في كل وقت سيخفف حتما من حجم الضغط والمعاناة التي يعيشها المواطن بصفة يومية ولمعرفة الأسباب الحقيقة المتسببة في هذه الأزمة أجرينا عدة اتصالات هاتفية بالسيد مدير النقل لولاية قسنطينة السيد جويني إلا انه لم يتم الرد على اتصالاتنا كان الهدف منها تسليط الضوء على إمكانية فتح خطوط نقل جديدة خاصة ببلدية زيغود يوسف وكذلك إمكانية استفادة البلدية من الضغط الحالي وعن أسباب عزوف الركاب عن السفر في القطار أجمع جلهم ان السبب الحقيقي الذي دفع بالمواطنين مقاطعة القطار في تنقلاتهم اليومية هوعدم الالتزام بالمواعيد المحددة في التذكرة بسبب تأخر القطار بصفة دائمة الوصول في المواقيت المحددة إلى المحطة ، بالإضافة على كثرة الأعطاب التي يشهدها القطار والمسافرين على متنه ناهيك عن انعدام الأمن داخل القطار مما خلف حالة من الهلع والرعب لدى المسافرين بسبب تعرضهم للسرقة ومواقف مشابهة على الرغم من ان تسعيرة التذكرة تقدر ب 35 دج مقارنة بالحافلات التي تقدر تسعيرتها ب 25 دج