أصبح المعلم الأثري "سانطون" المعروف بباب الحمراء الكائن بالحي الشعبي سيدي الهواري مزارا وقبلة للعديد من المواطنين بعد عمليات التهيئة التي قام بها مسؤولو مكتب وهران التابع للديوان الوطني للاستغلال وتسيير الممتلكات المحمية. وجاءت هذه العملية مباشرة بعد ترحيل سكان"باب الحمراء" الذين كانوا يقطنون هذا الموقع الأثري إلى سكنات جديدة بحي الياسمين شرق وهران خلال شهر جويلية المنصرم. ومن أجل إعادة الروح ورد الاعتبار لهذا المعلم الأثري المصنف في سنة 1956 والذي يعتبر من بين الأبواب الوهرانية الأثرية المعروفة بمدينة وهران، نظم الديوان زيارات سياحية مجانية إلى هذا المعلم التاريخي الذي تدعم مؤخرا بتعيين حرسين عليه. وبالفعل فإن باب "سانطون" الذي يعود تاريخ إنشائه إلى الحقبة الاسبانية يشهد مع كل نهاية أسبوع إقبالا كبيرا من قبل الزوار الذي يأتون من مختلف جهات الولاية لاكتشاف هذا المعلم الذي كان في حالة متدهورة. وفي نفس الاطار فإن المعلم الاثري" سنتا كروز" الذي يتضمن القلعة والكنيسة الواقع في قمة جبل"مرجاجو "يفتح مع كل يوم جمعة أبوابه لاستقبال مواطني مدينة وهران وزوارها، حيث قدر عددهم بآلاف الزوار والسياح خلال شهر أوت المنصرم