تميز الدخول الجامعي الجديد بولاية تبسة بفتح العديد من التخصصات واستفادة المركز الجامعي ب 20 مخبرا للبحوث العلمية و3 آلاف مقعد بيداغوجي جديد ليرتفع عدد الطلبة الى أزيد من 13 ألف طالب في مختلف التخصصات. إلا أن الطلبة لا زالوا متخوفين من نظام " آل أم دي " حسب العديد ممن التقيناهم رغم أن إدارة المركز نعتته بالإيجابي، وان كل الظروف مهيأة لتمكين الطلبة من الدراسة في ظروف جيدة كما يعد التأطير البيداغوجي والنقل الجامعي من العوامل السلبية لدى المسؤولين والطلبة مما أجبر إدارة المركز الجامعي على الاعتماد على الأساتذة المتعاقدين وبعض الإطارات التي لها تأهيل علمي جامعي للتقليل من مشكل التأطير. وحسب بعض المصادر فإن بعض الطلبة لجؤوا إلى طلب التحويل من الشعب وحتى المركز إلى الولايات الأخرى مما جعل من إدارة المركز تشهد طوابير كبيرة إلى غاية ساعات متأخرة من المساء صعب نوعا ما من مهام موظفي الإدارة في نفس السياق فإن عدة شكاوى رفعت من طرف التنظيمات الطلابية السنة الماضية حول النظافة وانعدام الأمن حيث سجلت عدة حالات من الاعتداءات والشجار بين الطلبة وتواجد بعض الغرباء وهوالموضوع الذي يطرح بشدة هذه السنة والتي يأمل الطلبة وممثليهم في أن تجد حلولا ملائمة وتتخذ بشأنها إجراءات ردعية صارمة لتفادي مشاكل ومآسي السنة الماضية وضمان أمن وراحة للطلبة عملية وفعالة للتذكير أن السلطات الولائية أشرفت على عملية افتتاح السنة الجامعية بحضور مسؤولي إدارة المركز الجامعي وبعض أولياء الطلبة وممثلي المجتمع المدني.