تعيش قسنطينة منذ أمس الثلاثاء أجواء مميزة على وقع الداربي المنتظر بين الإخوة الأعداء المولودية والشباب الذي سيحتضن فعالياته ملعب الشهيد حملاوي يوم الخميس بداية من السابعة مساء تحت الأضواء الكاشفة في سهرة ستكون من دون شك مناسبة للمتعة بالنظر للتحضيرات الجارية على المستويين الرسمي والشعبي لهذا الموعد الكروي الهام الذي يعتبر واحدا من أشهر "داربيات" القطر. حسب ما علمناه أمس فإن والي قسنطينة يكون قد أعطى تعليمات للجهات المعنية بالسهر على جعل هذه المقابلة عرسا قسنطينيا ومناسبة للأفراح والعمل على عدم إتاحة أي فرصة أمام من يحاولون إفساد سهرة الخميس كما أعطت توجيهات لتشديد الحراسة الأمنية وتوظيف أكبر عدد ممكن من رجال الأمن بالملعب ومحيطه بداية من صبيحة الخميس. وفي ما يتعلق بتحضيرات الأنصار بدأت أمس مدينة قسنطينة تتزين بألوان الفريقين الازرق والأبيض للمولودية والأسود والأخضر للشباب حيث علقت لافتات بمدخل عواطي مصطفى(طريق سطيف) أين يفضل أنصار "الموك" التجمع والتجمهر يوميا للحديث عن مستجدات فريقهم وكذا قبالة دار الثقافة محمد العيد آل خليفة على بعد أمتار فقط عن طريق سطيف أين صار من سنوات المكان المفضل لأنصار الخضورة لإقامة الأفراح. كما يشهد مقر السنافر أسفل الشارع المذكور سابقا بمحاذاة فندق "بانوراميك" عمليات ترميم واسعةلإستعادة بريقه وقد وقفنا عن نشاط مناصرين أوفياء هناك يساهمون في هذه العملية. وواضح أن حمى الداربي ستزداد أكثر نهار اليوم الأربعاء وصبيحة الخميس خاصة مع توعد أنصار كل فريق الإطاحة بالاخر في موقعة الجمعة.