اختتمت أشغال الملتقى الدولي حول موضوع "الثقافات الشعبية بالمغرب العربي والمشرق العربي" المنظم من طرف مركز البحث في الأنتروبولوجيا الاجتماعية و الثقافية. وقدمت حوالي 20 مداخلة خلال هذا اللقاء الذي دام يومين، والذي جمع عدة باحثين من الجزائر والنمسا و فرنسا و بريطانيا، حول إشكالية هذا العنصر الأساسي للهويات الوطنية. وأكد المشاركون الذين أشاروا إلى الاهتمام الكبير الذي يوليها المغاربيون أكثر من المشارقة للثقافة الشعبية على ضرورة تثمين التراث الشعبي. وفي هذا الصدد تم إبراز أهمية الروايات والحكم الشعبية التي تعتبر حسب العديد من المحاضرين شكلا من أشكال الثقافة الشعبية. ومن جهة أخرى تناول المشاركون في هذه التظاهرة الثقافية دور الإعلام وبوجه الخصوص الإذاعة والتلفزيون في ترقية هذا الإرث الثقافي. ويعتبر هذا اللقاء المندرج في إطار النشاطات العلمية لمركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية الخامس من نوعه، و الذي أعقب تلك المنظمة في 2000 ببريطانيا و 2002 بتونس و 2004 بالإمارات العربية المتحدة و 2006 بالمغرب.