عاش سكان بلدية عين الكيحل، التي تبعد ب 12 كلم عن عاصمة الولاية، عين تموشنت، لحظات عصيبة، خاصة أصحاب البنايات الهشة والذين يقطنون بالقرب من الوادي، كما هو الحال بحي الباطمات الذين استرجعوا مخلفات حصيلة كارثة غرداية منذ أسبوعين. هذه الأمطار الرعدية أدت إلى ارتفاع منسوب وادي سنان وتسربت مياهه إلى السكنات المحاذية، ما استوجب تدخل رجال الحماية المدنية وإجلاء المتضررين، وهم حوالي 20 عائلة، إلى مركز التكوين المهني مؤقتا. كما تم تسجيل انهيار جزء من حائط ملعب كرة القدم المحاذي للحي السابق ذكره، كما شلت الحركة بالطريق الوطني رقم 2 الرابط بين بلديتي عين تموشنت وعين الكيحل بالمكان المسمى سيدي يونس بالرغم من خضوعه لعدة ترميمات. وبنفس الدائرة تم إنقاذ 3 أشخاص من بلدية عين الطلبة رمت بهم السيول المنجرفة من وادي سيدي سليمان وتم إجلاؤهم على جناح السرعة إلى مستشفى أحمد مدغري لتلقي العلاج.