مع أن الولاية تضاريسها الجغرافية مقسمة إلى ثلاثة تضاريس منطقة شبه سهبية ب 31 والمناطق الجبلية ب 1,42 % على غرار أريس وما جاورها إلى جانب المناطق السهلية ب 27,28 % تقتصر على مناطق مروانة وما جاورها وهوما يبرز قلة المساحات الصالحة مع هذا اكتسحها الاسمنت في مناطق عديدة للولاية أوصلت لحالة انعدام العقار بعاصمة الأوراس بباتنة أين بلغ سعر المتر الواحد للبناء إلى رقم مذهل جدا 11 مليون لمن أراد تشييد بناية خاصة ووفق هذه التضاريس صعب إيجاد عقارات لتسطير برامج سكنية ومع أن المجهودات المبذولة حاليا تصطدم بهذه العوائق أولها يتمثل في بيروقراطية التوزيع التي تعد حجر عثرة أمام أي تشييد وإنجاز بمنح سكن لمن له السكن وحرمان حقيقي للذي يحتاج إليه وآليا يتواجد في وضع حقيق من يعيش في قصور ومواطنين في قبور، أين عامل البيروقراطية ينخر بحق وحقيقة أي برنامج سكني إلى جانب معضلة العقارات التي بدأت تتضاءل مع مرور الأعوام وأن الاستيلاء على أراض فلاحية زراعية ظهرت للعيان حيث سلطت الفجر الضوء على هذا القطاع الجد حساس في حياة المواطن الأوراسي عموما والباتني خصوصا. 62 ألف و758 سكنا لعاصمة الاوراس في ظرف ثلاث سنوات وخصصت الدولة لعاصمة الأوراس أكثر من 62758 سكن وفق كل الأنماط المعروفة حيث أضيف لها في إطار برنامج 2005/2008 وكذا برنامج الهضاب رقم 34396 مسكن مع برنامج خاص للسكن الريفي مؤخرا ب 8500 سكن وبالتالي يصل مجموع ما تم منحه للولاية قرابة ال 90 ألف سكن انتهى البعض في أشغاله وتوزيع كما حدث مؤخرا بالسكنات التي شيدها الصينيون والمقدرة ب 1000 سكن ذوطابع تساهمي إيجاري أين حدد بباتنة حوالي 400 موقع بناء وإنجاز مختلف البرامج السكنية وبلغت نسبة الأشغال ما بين ال 10% و85 % ومع انطلاقة الدراسة في دراسة السكنات الهشة منح للولاية رقم 3500 مسكن لتعويض أصحابها من نوعية هذه السكنات مع أن القطب العمراني الجديد بحملة على المخرج الجنوبي الغربي للولاية يعد مستقبل مدينة باتنة لامتصاص الضغط السكاني والتزايد المستمر على طلبات السكن حيث يتم إنجاز حوالي 3000 وحدة سكنية ورغم هذه المجهودات المبذولة بلغت الطلبات حوالي 200 ألف طلب على السكن وفق جل الأنماط ووفق زيارة خاصة للمجلس الولائي سجلت العديد من النقائص خلال مراقبتها للإنجازات المشيدة أوالتي تم إنجازها وأبرزها عدم احترام آجال ومدة الإنجاز وطالب المجلس بفسخ العقود مع المقاولات المفلسة لأسباب عديدة على غرار إنجاز 86 سكنا لبلديات آريس باتنةبريكة وكذا 20 مسكن بأولاد عمار و20 مسكن بجرمة حيث عجز المقاولون لارتفاع أسعار مواد البناء أوقفت الأشغال وكذا في مشروع إنجاز 50 سكن بأريس صعب من مهام المقاولين لاستكمالها .