واستقطبت مجالات مواد البناء والصناعات الغذائية والحلويات رجال الأعمال الأتراك فضلا عن قطاع الخدمات ولاسيما المطاعم التركية التي وجدت رواجا كبيرا في الجزائر بالنظر لخدماتها الراقية. ويسعى القائمون على هذا المعرض العائم الذي ينظم لأول مرة بالقارة الإفريقية إلى رفع مستوى التبادلات الاقتصادية والتجارية بين الجزائر وتركيا والتي تجاوزت السنة الماضية عتبة 3.5 مليار دولار أمريكي منها 1.6 مليار دولار تمثل الصادرات الغازية الجزائرية نحو أنقرة. وبالنظر إلى المساحة التي يشغلها المعرض على ظهر سفينتي "سامسون" و"أنقرة" والتي تقدر ب 5 آلاف مترا مربعا فإن المعرض يعتبر من أكبر المعارض العائمة التي نظمتها تركيا خارج حدودها. ومن المنتظر أن يتم التوقيع على هامش هذا اللقاء الاقتصادي على جملة عقود بين الطرفين الجزائري والتركي دعما لمسار العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية التي قال عنها السفير التركي بأنها ازدادت انتعاشا منذ الزيارة التي أداها رئيس الوزراء التركي طيب رجب أردوغان إلى الجزائر عام 2006م.