و أكدت أن "سلطات الاحتلال تشجع تدهور هذا التراث الأثري" مسجلة أن "هذه الممارسات التي تم التنديد بها في الماضي أصبحت تحدث بكثرة خلال السنتين الأخيرتين". و في هذا السياق ذكرت بالحملة الإعلامية التي بادرت بها وزارة الثقافة الصحراوية لتحسيس الرأي العام سيما المنظمات الدولية التي تنشط في هذا المجال كمنظمة اليونيسكو و لجنة الشؤون الاجتماعية و الثقافية للاتحاد الافريقي بضرورة العمل على "الحفاظ على تراث الانسانية هذا".و أضافت الوزيرة أن "هذه الحملة تعد بمثابة صرخة لوقف هذه الممارسات الوحشية و الحفاظ على الذاكرة الأثرية للشعب الصحراوي من النهب المطلق العنان". و فيما يتعلق باجتماع وزراء الثقافة الأفارقة أكدت السيدة حمدي أن "الجبهة الثقافية تعد جبهة هامة بالنسبة للشعوب التي تناضل من أجل الإستقلال". و أعربت في هذا السياق عن دعمها "التام" للمشروع الإقليمي لجمهورية تانزانيا الموحدة المتمثل في إنشاء هيئة تهدف إلى ترقية الذاكرة و التراث التاريخي و الثقافي المتعلق بالحركات التحررية الإفريقية.و دعت الوزيرة إلى "إدراج نضال الشعب الصحراوي في هذا المشروع الواعد".