وعمدت قوات الامن الابقاء على مجموعة من الانصار داخل الملعب الى حين التحكم في الوضع حيث علمنا انه اصيب احد شباب الرويسو بطعنة خنجر لكن اصابته لم تكن قاتلة. هذا المشهد اضحى مرافقا للكرة الجزائرية و خسارة أي فريق على أرضه،تدفع بانصاره إلى التعبير عن سخطهم بالعنف و الشغب.وقبل ذلك لم يتمالك مدرب النصرية نفسه، بعد الهدف الذي تلقاه أشباله واعتدى على الحكم الرابع قاسمي بعد مشادات كلامية بين الطرفين، حيث وجه له ضربة بالرأس على مستوى الفم، كلفته الطرد، وسط حيرة و سخط أنصار النصرية، جاء اعتداء بن زكري على الحكم بعد استياء على الحكم الرئيس بن بقة، و الذي كان حسبه السبب الأول في هزيمة النصرية أول أمس. اعتداء مدرب النصرية نور بن زكري على الحكم الرابع قاسمي، كان باديا لكل من كان قريبا من اللقطة، لأن بن زكري انهال على الحكم بضرية بالراس على مستوى الوجه، و بالتالي فإن تقرير حكم اللقاء، سيكون الفاصل في العقوبة التي ستسلط عليه.وتبقى آمال مدرب النصرية معلقة بما سيدونه الحكم و التهمة التي سيوجهها له الضحية .في الحالة الأولى، فإن العقوبة ستكون قاسية و قد يحرم المدرب من النزول إلى المستطيل الأخضر لسنتين فما فوق، في حال ما أصدر الضحية شهادة طبية ضد بن زكري، و هناك احتمال ثاني قد يخفف من العقوبة الأولى، حيث سيحرم بن زكري من ثلاث أو أربع مباريات على الأكثر، في حالة ما إذا دون حكم اللقاء أن الاعتداء لم يكن سوى مشادات كلامية بين الطرفين حيمودي لإدارة إياب نهائي كأس رابطة أبطال إفريقيا قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إسناد إدارة مباراتي نهائي دوري أبطال إفريقيا بين ناديي الأهلي المصري و كوتون سبور الكاميروني إلى طاقمين تحكيميين جنوب إفريقي للقاء الذهاب، و طاقم جزائري بقيادة الحكم الدولي جمال حيمودي للقاء الإياب، وأعلن الاتحاد الإفريقي في بيان نشر على الموقع الرسمي الخاص به أن طاقم جنوب إفريقي سيدير لقاء الذهاب في العاصمة المصرية القاهرة يوم الأحد 2 نوفمبر المقبل بقيادة دامون جيرومي، وبمعاونة كلاً من ماليبو توكو، وريزرس أندريو، وذكر الكاف كذلك أنه سيدير لقاء الإياب بالكاميرون يوم الأحد 16 نوفمبر المقبل طاقم تحيكيمي جزائري بقيادة جمال حيمودي، وبمعاونة كلاً من سدراتي أحمد، وعماري بو عبد الله، جدير بالذكر أن هذا النهائي هو الرابع للأهلي على التوالي الذي يتأهل له، كما أن الفريق يسعى إلى الفوز بالبطولة للمرة السادسة في تاريخه محققاً رقماً قياسياً جديداً.
