نظمت أول أمس دار النشر "القصبة" جلسة للبيع بالإهداء، نشطتها الكاتبة سميرة قبلي بمناسبة صدور روايتها الجديدة " بعد أن صمت الرصاص .."، والتي تتناول مرحلة الإرهاب في الجزائر وقضية المصالحة الوطنية، حيث جاءت في قالب تراجيدي بين أحداث ماضية وآنية تنتهي في سنة 2007 . وفي حديثها مع "الفجر" عن محتوى الرواية تقول الكاتبة.. "بطل الرواية هو صحفي عانى كثيرا خلال مرحلة الإرهاب مثل باقي أبناء الوطن، أين أصيب بعدة رصاصات، وهو ما دفعه إلى أن يهاجر إلى خارج الوطن هروبا من الوضع الأمني المتدهور، لكنه بقي متعلقا بالجزائر رغم معاناته الشديدة، حيث بقي يتابع أحداثها. هذا الإنسان- الممتلئ جسمه بقناديل الرصاص والذي لا تزال لديه رصاصة مستقرة في الرأس ما هو موقفه من المصالحة الوطنية.. ". وتضيف الروائية أنها تركت الموقف مفتوحا، حيث تقول في آخر الكتاب: " قلمي فيه خراطيش الحبر، يبتلعني درج القصبة، يؤدي إلى الهاوية، مثل الشاة مضرج في دمائي، هل أصالح؟!".