ويشير العنوان الموجه لتلاميذ مدارس الطور الأول إلى النضال من أجل كسب المعرفة و شتى العلوم، مهما كانت المعوقات المادية و البشرية والنفسية. القصة مستوحاة من الواقع الصعب الذي عاشه الأطفال الجزائريون إبّان الحقبة الاستعمارية، وعلى الرغم من الفقر والعوز إلا أن البعض منهم استطاعوا الوصول إلى مراتب الشرف بفضل تسلحهم بالعلم، وهو الأمر الذي مكنهم من الوقوف أمام منصة التتويج ولو بملابس رثة و دون أحذية، في حين لم يستطع أطفال المعمرين بلوغ المستوى المرجوّ منه رغم الظروف المادية والاجتماعية المتوفرة لديهم . المؤلف كعادته استعمل ازدواجية اللغة عربية فرنسية، بغرض تعليمي مع إبراز شخوص القصة باللونين الأسود والأبيض كدلالة على رمزية الأحداث.