أكد وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة و الصناعة التقليدية مصطفى بن بادة، أول أمس في افتتاحه للصالون الوطني للتزيين، على ضرورة تفتح الجزائري على ثقافة الديكور والتزيين بالمنتجات التقليدية الجزائرية بمناسبة اليوم الوطني للصناعة التقليدية والمصادف للتاسع من الشهر الجاري، تحت "شعار الصناعة التقليدية في خدمة الرقي" بمشاركة أكثر من 100 حرفي لمختلف المنتجات التقليدية. ركز الوزير على الأهداف الكبرى لهذا الصالون المنظم بمناسبة اليوم الوطني للصناعة التقليدية والمصادف للتاسع من شهر نوفمبر الجاري، وفي مقدمتها خلق مجال للتعارف بين الحرفيين المختصين من جهة، وبينهم وبين الجمهور من جهة أخرى. إضافة إلى إبراز دور الصناعات والحرف التقليدية في الاقتصاد الوطني وفي التزيين العام، مؤكدا على الدور الهام الذي تلعبه المرأة في هذا المجال. كما أكد الوزير أن وزارته قطعت أشواطا كبيرة في المجال، حيث أطلقت الحكومة منذ خمس سنوات برنامجا شاملا متعدد الأوجه فيما يخص التموين بالمواد الأولية، التسويق، تثمين القدرات البشرية، و تعزيز الجانب الترقوي، وهذا لإعادة الاعتبار للصناعة التقليدية الجزائرية، مركزا في الوقت نفسه على الدور الكبير الذي تلعبه البوابات الإلكترونية في الترويج لها. يعد الصالون فرصة لإظهار مدى مساهمة الصناعة التقليدية في التزيين والحفاظ على أصالة الصناعات اليدوية ورفع مستواها، وكذارسم الخطوط العريضة في مجال الشراكة، وكذا الدور الكبير الذي يلعبه الإعلام في إبراز الموروث التقليدي والترويج له. ويشمل هذا الصالون مختلف الحرف ويتعلق الأمر بالصناعات النحاسية، الخزفية، الفخارية، الجلدية، صناعة النسيج والزرابي، صناعة الخشب، والزجاج، والطرز، بالإضافة إلى الرخام وتزيين الجدران.. وهذا للتزيين الداخلي كقاعات الاستقبال، قاعات المطاعم، وغرف النوم والمساجد والمكاتب، وكذا التزيين الخارجي كالحدائق والأرصفة والواجهات .