أرجعت مصادر من مديرية الطاقة والمناجم المشرفة على المشروع سبب تأخر الانطلاقة في الإنجاز لمشروع محطة تحلية مياه البحر ، بمنطقة التوسع السياحي " ماينيس" على بعد 05 كيلومتر إلى الغرب من مدينة تنس إلى إجراءات إدارية متعلقة بمنح رخصة الإنجاز والاستغلال، إضافة إلى أخرى متعلقة بتهيئة ودراسة الأرضية وتزويد الموقع بالطاقة الكهربائية. ورغم الأهمية التي أعطيت للمشروع لما له من أهمية اقتصادية وتنموية للمنطقة، حيث تعرف بلديات الشريط الساحلي للولاية تذبذبا في عملية توزيع المياه الصالحة للشرب، حيث أنه يتم تزويد ما يصل إلى 06 بلديات من سد سيدي يعقوب الواقع في جنوب الولاية على مسافة تفوق80 كليومترا. ومن شأن هذه المحطة الجديدة أن ترفع من طاقة التوزيع اليومي للمياه الصالحة للشرب من 150 لتر حاليا إلى 250 لتر للساكن الواحد في اليوم، مع تسليم هذا المشروع الذي يعلق عليه سكان الساحل أهمية بالغة، خصوصا أنه سيضمن تزويد المناطق الساحلية بما يصل إلى 06 بلديات ممتدة على طول الساحل الشمالي للولاية انطلاقا من محطة ثانية بعاصمة الولاية بطاقة 30 مليون متر مكعب في العام، وباستهلاك يتراوح بين 10 إلى11 مليون متر مكعب في السنة حسب احتياجات كل بلدية. ويشمل هذا الرواق بلديات..الشطية، أولاد فارس، بوزغاية، تلعصة، سيدي عكاشة، سيدي عبد الرحمن، والمرسى. وتشرف على المشروع الوكالة الوطنية للسدود .