وقال خالد العطية نائب رئيس البرلمان العراقي:" إن قراءة أولى للاتفاقية ستجري في البرلمان اليوم". وتوقع أن يصوت النواب عليها في الرابع والعشرين من الشهر الجاري. كما توقع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن ينهي البرلمان نقاش الاتفاقية والمصادقة عليها نهائيا قبل نهاية الشهر الحالي. علما بأن مصادقة البرلمان تبقى الخطوة الأساسية لإقرارها، تتلوها خطوة إجرائية تتمثل في توقيع رئيس الحكومة نوري المالكي والرئيس الأمريكي جورج بوش. وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إن غالبية الكتل الرئيسة في البرلمان أشارت إلى دعمها لمسودة الاتفاقية. موسى يأسف لعدم اطلاعه على الاتفاقية الامنية عبر الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عن أسفه لعدم إطلاعه على نص الاتفاقية الأمنية التي وافقت عليها الحكومة العراقية وتحدد مستقبل القوات الأمريكية في العراق.وقال موسى " إن موافقة الحكومة العراقية على الاتفاقية لا تعني أنها قد أقرت، لأنها مازالت تنتظر موافقة البرلمان العراقي الذي وصفه بأنه "صاحب الفصل في ذلك". وكان موسى قد صرح من قبل بأنه لا يمكن التعليق على الاتفاقية لأنه لم يطلع على مضمونها. مقتدى الصدر :الاتفاقية باطلة وعلى البرلمان العراقى رفضها اكد الصدر في بيان له: "ان الاتفاقية تعتبر لاغية وان وقعت"، ودعا البرلمان العراقي الى رفضها، قائلا "انها ترهن ارض وسماء العراق للمحتل الاجنبي". وقال القيادي في التيار الصدري حازم الاعرجي، ان التيار لا يزال يرفض الاتفاقية بالصورة التي هي عليها، معربا عن امله في ان يرفض مجلس النواب العراقي هذه الاتفاقية.واعتبر احمد المسعودي عضو البرلمان العراقي عن التيار الصدري انه لا يمكن تمرير اتفاقية سحب قوات الاحتلال من العراق بالطرق القانونية والدستورية، ملمحا الى ان هناك محاولة للالتفاف على الدستور من اجل ذلك. هيئة علماء المسلمين :الشعب العراقى برئ من اتفاقية العار أدانت هيئة علماء المسلمين بشدة اقرار الحكومة الحالية امس لاتفاقية الاذعان والذل المزمع توقيعها مع الادارة الامريكية ، منبهة اعضاء البرلمان الحالي الى خطورة تمرير هذه الاتفاقية التي وصفتها باتفاقية الذل والعار . وقالت الهيئة في بيان اصدرته ، ان ما أقدم عليه سكان المنطقة الخضراء المحتلة في إمضائهم على ما يسمى بالاتفاقية الأمنية مع قوات الاحتلال الأمريكي لم يفاجئنا، فهم أولا طرف في لعبة الاحتلال، وهم ثانياً يريدون أن يوفر لهم التزام من قبل قوات الاحتلال للحفاظ على وجودهم ومكتسباتهم السياسية والفئوية على حساب المصالح العليا للعراق وشعبه المقهور، بعد أن عرف القاصي والداني أن الشعب لم يعد يطيقهم. واعربت عن تفاؤلها بقرب تحرير العراق من براثن الاحتلال البغيض ، مؤكدة انه عند انجاز هذا التحرير ليست هناك قيمة لأية اتفاقية أعلن الشعب عن رفضها جملة وتفصيلا . واختتمت الهيئة بيانها بالقول ان الرهان على المحتل في الحفاظ على الوجود والمكتسبات رهان باطل ومخيب لآمال أصحابه ، مطالبة شعب العرق الصابر الصامد بمواصلة طريق الرفض والممانعة حتى يأذن الله جل في علاه بنصره القريب .