ومن الدول التي ستسجل حضورها نجد دولة فلسطين التي ستشارك بفرقة الأصيل، سوريا بفرقة عبد الله البيطار، ليبيا، مصر، تونس بفرقة جنودوبة المشهورة برقصاتها الخفية، إلى جادب دولة الكوت ديفوار بفرقة رامد، و كذا السينغال بفرقة فامبوندي، إلى جانب فرنسا بفرقة بالي واتريلوس، واليونان. أضف إلى ذلك مشاركة 9 فرق أخرى من مختلف ولايات الوطن تتقدمها معسكر، الجلفة، البيض، مع تلمسان بفرقة هواري بومدين، وباتنة بالكاهنة، إلى جانب البالي الوطني، وثلاث فرق أخرى تمثل تيزي وزو.. وهي اثران ندلمولوث لدار الثقافة مولود معمري، و اسيرم لبني يني، و تافاث امسوحال. خلافا للطبعتين السابقتين فإن الطبعة الثالثة هذه ستقتصر نشاطاتها على دار الثقافة، كما سيكون هناك على مدار خمسة أيام كاملة معرض متواصل للصناعات التقليدية لمختلف الولايات المشاركة من خلال التعريف بموروثها الثقافي من حلي وألبسة تقليدية، إلى جانب صناعات أخرى تتفنن في صنعها نساء أهل جرجرة و عاصمة الزيانيين تلمسان، كالفخار والنسج، و عرض لأفلام فيديو حول موضوع الرقص، مع إدراج عدة عروض فنية في عدة من بلديات تيزي وزو، مع خرجات سياحية كتيزي راشد التي ستستقبل وفدي الكوت ديفوار و باتنة. في حين ستحتضن منطقة تالة عثمان اليونان، البيض، و بني يني، إلى جانب بني يني التي ستحظى بشرف استقبال أبناء فلسطينوالجلفة، وتونس. على أن يحيي المطرب لونيس آيت منفلات في يوم الأخير من المهرجان حفلا فنيا كبيرا ابتداء من الثالثة بعد الزوال. و تجدر الإشارة إلى أنه تم تخصيص يومي 24 و25 من الشهر الجاري لتنظيم ملتقى يتناول قضية هوية الشعوب و انعتاقها نحو التحرر، من تنشيط مختصين في التاريخ المعاصر من مختلف جامعات الوطن، على أن يشد الرحال المشاركون إلى مواطنهم الاصلية يوم الثامن والعشرين من نفس الشهر، لتضرب بذلك عاصمة جرجرة لعشاق الرقص الفلكلوري موعدا جديدا خلال الطبعة الرابعة.